الحُب الأَبَدي

63.7K 4K 2.6K
                                    

___________________________

ماذا ؟، إِختِطاف..هِي لم تَضع ذلِك بحسبَانِها قط، شعرت بقليل من التوتر، فقد إلتَمَست الجدية في كلامه، وَ ملامحه كَانت تدل على إصراره فيمَا يقول .. لكِن بعيدًا عن كلِ هذَا، مشَاعرها لم تكُن أكثَر من إستغرَاب ليس إلاَ، فَبِوجود جونغكوك بَاتَت تَشْعُر بِالأمَان، لِدَى ليسَ لدَيها أيتُها مُشكَِلة فِي أن تَذهَب مَعه لأَي بُقعَة فِي هَذا الكَون، هي متَيّقِنة بِأنَها سَتكُون  بِخير بِجواره، لدى إِكتَفَت بِعَقدٍ ذِراعيّهَا و تَتَبِع الطَرِيق بِصَمت .

مَرت حَوالِي السَاعة و تِلك السَيارة لم تتَوَقف، كاَنت تلك الطرِيق مؤلُوفَة نوعًا ما بِنسبَة ليُوري، لَكِنها لم تَستطِع التمِييز جيدًا، بسبب سَواد اللَيل الحَالِك، لحظَات و رُكِنت السيَارة بِمُحاذَات تلك البوابَة الحَدِيدِيَّة، فَشهقت يوري بينما تُوسِع عَينَاهَا ..

" يَآه!، كُنتُ أَنوِي إِخبَارك أَن تُحضِرَني إلىَ هنَا"

•••

فِي نَفس اللَحظة بمَكان آخر، سَعادتها غامرة و هي بين يَديه، تكَاد لاَ تُصدِق أنَها معه، قَد وَصل بِها الأمر لِتكَذِب عيناها و جَميع حواسِها، في حين تُصدِق عَقلها الذي ما يزَال في حالة صدمةَ، خَارِج نِطَاق الإستيعَاب، رغم أنه قد مر بعض الوقت،و أنها قد وافَقت على عرضِه لِلزواج، إلا أن عقلها مَا يَزال رافِض لِمجارات ما يحصُل ..كَان يحمِلها بين يَدَيّه و يَصعَد الدَرج، بينَما عينيه لم تَتَزحزح عن خاصتِها، الحقِيقَة هو لا يَنوِي أن يَمرِرَ الليّلة على خير أبدًا، كيف لا و هو مُشتاقٌ لَها حد اللعنة، فقد غابت عن نَاظِريه لِفترة ليست بقلِيلَة، بنِسبَةِ لَه عَلى الأقل..

دَلَف لِتلك الغرفة لِيعضها على السرير بهدوء، خرجت قهقهَة خافتة من فاهه بسبب شكلِها المنصدم، لقد سَبق و فسر لها الأمر عدة مرَات، لكن بعد كُل فترة باتت تعود لِصدمتها، كان يعتقِد أنها تتغابى، لكن إتضح له أنهَا بِالفعل مصدومة، كيف لا تنصدم؟، فَكل ما تمنته تحقق دفعة واحدة وبدون مقدمات، يبدوا أنَها حَسدت نَفسهَا لِدرجَة جَعلتها تُصَاب بِدهشة.

"هل يجب أن أُفسر مرة أخرى؟" تَنهد تايهيونغ بِضيق وَ هو يُطلِق تِلكَ الكَلِمَات، فِي حين يَقِف مُقابِل لها.

" لا-لا فَقَط أنا-" بَللت ليسا شفتيها ثُمَ طَأطَأت رأسها بعدما بلعت مَا في حَلقِهَا، تَزامنًا مع إحمرار في وِجنتيّها.

"أنتِ؟" إسترسَل بنبرة هادئة، و هو يرفَع حَاجبه الأيمن، الحقيقة نَظراته كانت خبيثَة نوعًا ما، خصوصًا بعدَما لاحَظ خجلها ذاك .

عشق المتملك ||J.JK✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن