فرصَةٌ ثانِية

37.4K 2.9K 1K
                                    

إضغط على نجمة قَبل المُباشرَة بِالمطالَعة.

لَا تنسى ترَك تعلِيق إذ أعجبكَ الفَصل.

________________________________

" أنا أعرفُ مكانها "

سقطت تلك الكلمات على مسامعه، لتجعله يتجمد في مكانه لِثواني، إلتفتَ للآخر ليحدق به بنظرات نارية، أجزم بأن الدم بدأ يفور في عروقه .

" من سمحَ لكم ؟" زمجر بحدة و عيناه تخترق جونغكوك الواقف أمامه.

" كيف تتجرأ و تبعد زوجتي و إبني عني " صاح بنبرة حادة و هو يتقدم ناحية الآخر بينما يكمش جسر أنفه بعنف و ملامحه جِدّ غاضبة .

" أنا سأذهبُ برفقتِكَ، و سَأُحضِر زوجتي بالحسنة " صرّ على أسنانه و هو يتحدث بنبرة هامسة ضد وجه الآخر بحيث لم تبعد بينهم سوى بضع سنتمترات.

إبتسم جونغكوك إبتسامة جانبية، ليعقد ذراعيه بعدها ..

" ليسا لا تريد الرجوع لك، و هي تريد الطلاق " بنبرة هادئة و هو يحدق بتايهيونغ الذي سيطرت الصدمة على ملامحه .

" أتركها هذا أفضل لك و لها " أضاف تلك بنفس النبرة السابقة؛ الحقيقة هو لا يهتم إطلاقًا، أن تحرق ليسا، أو أن يتجمد تايهيونغ .. هذا آخر همه، لكن هو قد لاحظ تأثر يوري الكبير بِصديقتها، و من أجل زوجته خصيصًا هو لن يبقى مكتوف اليدين .

" من أنت  لتقول هذا " دَوَّى صوت تايهيونغ في المكان لتكون نبرته الآمرة الناهية، فقد جعلت كل من في المطعم يقفون و يحدقون بفزع ناحية ذلك الثنائي.

في حين تقدم العامل الذي سيُّفَصل الليلة لا محالة، "ع-عذرًا أرجو-" لكنه تراجع للخلف بعدما إبتلع ما في حلقه بسبب نظرات جونغكوك التي رمقه بها.

أعاد جونغكوك مقلتيه ناحية ذلك الهائج لِيميل رأسه قليلاً، " من أنا !، حسنًا هاذا لا يمس الموضوع بصلة؛ فلنعالج الأمور بعقلانية، أنت لا تحبها على أي حال، لذا طلقها " لخصَّ كل كلامه بتلك الجملة لِيجعل من الأخر يجحظ.

صمتٌ ساد لثواني حتى إخرقته كلمات تايهيونغ الهادئة " حتى لو !، إنها حامل بإبني "، قال تلك الكلمات بعد تفكير مطول .

" لكنها تريد الطلاق " هاهو ونغكوك يريد أن يعزف على الوتر الحساس، هدفه من كل هذا هو أن يتحصل على جواب مقنع، جواب يجعله يخطوا للأمام بهذا الهائم الذي أمامه.

تلك الكلمات جعلت من نبضات قلبه تتمرد، تريد الطلاق ؟، " لا تستطيع طلب الطلاق مني " صاح تايهيونغ هذه المرة، ليعقد جونغكوك حاجبيه مستنكرا .

عشق المتملك ||J.JK✔Where stories live. Discover now