قضت اليوم مع جيمين و حدثته عن كونها تخيلت جونغكوك أنه تايهيونغ و قامت بتلك التصرفات..كانت تثرثر و جيمين لم يتَوقف عن القهقهات، و كالعادة عندما يتبقى ساعة عن موعد قدوم تغادر فهي لا تريد المخاطرة.. تمشي في ذلك الممر لِتجد غرفة شبه مفتوحة، و كالعادة فضولها القاتل يتحكم بأقدامها لتسِير و كأنها منومة مغناطسيًا رغبة بإكتشاف ما يحصل، لتجد تلك المرأة متمددة على ذلك السرير و تبكي بحرقة، إنقطع قلب يوري عليها لكن لم تستطع التدخل فعادت بأدراجها لتسير لغرفتها ...
تمددت على ذلك السرير بعدما غيرت ملابسها إلى ملابس نومٍ مريحة و محتشمة، أشعلت ذلك التلفاز رغم أنها لن تشاهد، فقط تتأمله و كأنه جماد، فكل تفكيرها كان عند تلك المرأة، شعرت ببعض من ندم لعدم مواساتها لكن وضعت خصوصية الأخرى في المقدمة، مرت حوالي الساعة لِيُدخل الآخر و هالته تلك تتبعه، دلف إلى الحمام متجاهلا إياها بينما هي تتآكله بنظاراتها، بعد لحظات خرج و هو يلف منشفة حول خصره و خطى إلى غرفة الملابس بهدوء غير آبه بتلك التي تتبعه بعينيها كالبلهاء..
و قف مقابلا لها و هو يرتدي بدلة رسمية، نظرت له بحدة فهو قد تجاهلها و الآن يقف أمامها و كأن شيء لم يكن، " غيري ملابسكِ "، بهدوءٍ قال هذه الكلمات، لتعقد الأخرى حاجبيها و تضيق عيناها كونها لم تفهم قصده، حمحم و أجابها بضجر ليشبع فضولها، "سَيحضر لدينا ضيوف للّعشاء! "
لمعت عيناها بطريقة غريبة، و كأنه طفل قدم له الحلوى، سعادتها تلك ظهرت بعينيها، و تفكيرها الوحيد كان ليسَا، أجل ، فقد إعتقدت أن هذا الضيف ليس سوى ليسا صديقتها، لا تعرف سبب شعورها هذا لكن هذا هو إحساسها، إستفاقت من نوبة السعادة تلك لتجد أن الأخر يحدق بها بطريقة غريبة فغيرت ملامحها للّجدية ليقوم هو بالمثل، دلفت لِغرفة الملابس لتعقد ذراعيها و تمرر بحديقيتها في أرجاء تلك الفساتين المعلقة، و بلا أدنى شك لا يخلوا ذلك من تذمرها ...
" اللعنة ما هذه الفساتين "، قالت وسط تأففاتها التي لم تنتهي منذ دخولها لتلك الغرفة.
" لا يوجد شيء أنيق، كلها خردة، ملابسٌ سخيفة"، أكملت بعبس و هي لا تزال تبحث عن شيء مميز لتكمل بصياح
" من الحمقاء التي قد توافق على إرتداء هذا نوع من الملابس .. " توقفت عن الكلمات بسبب تلك الأنفاس الساخنة التي ضربت مؤخرة رقبتها لتستدير..
" مـ-ماذا؟ "، قالت بتلعثم بينما تنظر لأعين ذلك الوحش التي كان لونها أحمر كَالدم، كانت ملامحه تدل على غضبه، مَا جعل تفكير يوري كله يتمحور حول المصيبة التي قامت بها ... خوفها كله حول جيمين، هيَ خائفة جدا من أن يكتشف هذا الأمر و يمنعها من مقابلة هذا الأخير.
" ملابسٌ سخيفة إذن! " ، صر على أسنانه لِتستريح الأخرى فمن الجيد أن الأمر متعلق بالملابس لا أكثر،
VOCÊ ESTÁ LENDO
عشق المتملك ||J.JK✔
Fanficأنقذَها من مصير مُهلِك لِيوقِعهَا بجحِيمه الأكثر هلاكًا، ما حَدث له حينما رآها ليس حُبًا إنما أشبه بالجنون .. " أنتِ ملكِي قَلبًا، و عقلًا، و روحًا، ثم جسدًا " أفرج عن كلِماتِه بنبرة واثِقة، هو مؤمن بِكُل كلمة قالها، هو متأكد أنه سيحصل عليها .. " هو...
