سَامَحتُكَ

45.7K 3.4K 1.7K
                                    

يقفون تحت قدمه يطلبون الرحمة، هم يجهلون خطأهم لكنهم يدركون جي-كيه !، إنه لا يرحم، لم يكن بوسعهم سوى الإعتذار على ذنب لا يعرفونه .

إنما هو كان يتحمل بأعجوبة؛ فهو يريد أن يعذبهم، و أن يذوقوا طعم الألم لآخر قطرة من دمهم، الموت هو عقوبة من يتجرأ و يلمس أحد ممتلكاته، و كيف إذا كانت أعزها و أغلاها، بالتأكيد لن يمرر الأمر بتلك السهولة، لم يتطلب منه الأمر سوى بصمات و قليل من الإتصالات ليكونوا صوب عينيه، لقد فتحوا باب جهنم على أنفسهم، لذا هم يستحقون العذاب .

" أنا رجل متزوج و لدي عائلة إبن-" كان يبكي كالأرملة لكن سرعان ما سكت بسبب تلك الرصاصة التي إخترقت دماغه ليسقط أرضًا غارقًا بدمائه .

رمى المسدس بإهمال و حدق بأحد رجاله ..

"استمتعوا بالبقية  ثم عذبوهم ببراعة، إنتشلوا أقدامهم و أيديهم أريدهم أن يموتوا ببطئ شديد، يجب أن يروا الجحيم في الأرض قبل أن يروه في السماء" بصق كلماته تلك بنبرة مظلمة و حادة ليأخذ بعدها بخطواته للخارج و هو يستمتع بصراخ أولئك الثلاثة .

مر أسبوع منذ ذلك الحادث، يوري ما تزال في غيبوبة، حياة جونغكوك تحولت لِلسواد بدونها، قد أهمل عمله و بقي مساندًا لها، بنظره أن يوري الآن بمكان مظلم، لذا هو يحبذ أن يبقى برفقتِها و يسمعها صوته كي لا تشعر بالوحدة، كان يحدِثها على العديد من الأمور، عن المستقبل و عن حياتهم السعيدة بعدما تستفيق.. و عن رغبته الشديدة بيوري مصغرة منها، كان يشاركها أحلامه و هو يشد على يدها بين كفيه ~ في حين أن هيَّ كانت فِعلا في العتمة .

جيمين هو الآخر كان يزورها بشكل يومي، فقد خصص ثلاث ساعات من يومه لأجلها، يأتي ليحدثها و يشاركها يومياته، كما أنه كان يحظر كتبها المفضلة و يطالعها من أجلها، عاداك عن بكائه المستمر، فقد كان يبكي كلما يرى حالتها، لكن سرعان ما كان يهدأ، فهو على علم بأن يوري قوية، لهذا كان عليه أن يتماسك و أن يكون مثلها ، شخص إيجابي !  .

قد حاول جونغكوك أن يحدث جيمين مرة لكن جيمين تجاهله - ففي نظر جيمين أخيه هو السبب في كل ما حصل مع يوري - ، لذا تجنب جونغكوك  تكرار الأمر ، و أصبح  يغادر الغرفة قبل قدوم جيمين و يعود بعد رحيله؛ الحالة كانت مضطربة بين الشقيقين و الآن قد إزدادت سوءًا .

يوم مشمس، حدق جيمين بالسماء و هو يبتسم، لا يعرف السبب لكنه اليوم مليء بالطاقة الإيجابية و قرر أن ينقل هذه الطاقة ليوري  .. دلف ذلك المشفى و إستقر بالمصعد .. يسير بكرسيه ناحية غرفتها ليفتح الباب و هو يبتسم بينما يحمل باقة زهور؛ لكن سرعان ما إختفت ابتسامته حينما رأى جونغكوك، عاد ادراجه لكن إستوقفه صوت أخيه.

عشق المتملك ||J.JK✔Where stories live. Discover now