يقال أن في النهاية تكون كل الأمور بخير، و إذ لم تكن الأمور كذلك فإنها ليست النهاية ... يتفق العديد مع تلك المقولة، و أغلبية الأفلام و المسلسلات و الروايات تتبعها؛ في حين أن هناك بعض آخر لا يؤمن بتلك الكلمات، و يعتبرها تفاهة، فليس شرطًا أن تكون النهاية سعيدة، حتى أنه هناك أقلية من الناس لا تؤمن بوجود النهايات و تترك الأحداث معلقة ... يوري كانت دائما ما تفضل قراءة الكتب التي بها نهاية مفتوحة، كانت تحبذ فكرة ان ترسم بمخيلتها نهاية لما قرأته، كانت تحب فكرة أن يكون لها دور بكل شيء تقرأه و لو كان بسيطا؛ كإنتقاء نهاية لكل رواية قرأتها .. حاولت أن تفعل نفس الشيء بقصتها و أن ترسم نهاية سعيدة لحبها فتعترف و تعيش بهناء للأبد، لكن إنهالت عليها المشاكل لتثبت لها أنه لا يحق لها أن تتحكم في حياتها، فليس الجميع محظوظ في هذه الحياة ليحصل على كل ما يريد، ليس يوري على أي حال .
شهقت حينما قام أحدهم بلمسها، لتجحظ عيناها حينما أحكم على جسدها بقوة، ليدخل آخر قطعة قماش كاملة في فمها بعنف، بدأت دموعها بالنزول و هي تتخبط تحاول أن تهرب، لكن أين المفر ؟، أربعة رجال ذوي بنية قوية، هي كَالريشة مقابل أحدهم، بدء عقلها برسم تهيئآت و جميعها تنتهي بكَونها الطرف الخاسر، فإستسلمت لِواقعها الأليم فَبالأخير لا يوجد حل؛ حملها أحدهم و هو يسير بخطوات ثابتة لِيرميها في السيارة بقوة، أخذ كل منهم مقعده، أحدهم يقود و الآخر جنبه، بينما إثنين منهم في الخلف و هي تتوسطهم، كانت دموعها ما تزال تنهمر تأبى أن تتوقف، هي بموقف لا تحسد عليه !..
دلف لتلك الغرفة ليجدها متكورة على نفسها و الدماء تملأ المكان، الحقيقة ذلك آخر همه!، هو لم يحبها إطلاقًا و لن يفعل، بنظره الأنثى التي تقدم جسدها دون أي شروط تكون رخيسة، و هو لا يستهوي ذلك النوع، لكن هذه التي أمامه الآن أصبح لديه مشاعر نحوها مشاعر قوية، أقوى من الحب بحد ذاته؛ إنه الكره !، الكره الذي يتفق به العقل و القلب معًا، كرهها لأنها أفسدت حياته و كانت السبب في تفرقته عن من أحب؛ عض شفته من الداخل يحاول أن يهدأ نفسه، فهو لا يريدها أن تموت بين يديه، لا يزال الوقت مبكرًا لِلموت، يجب أن تتعذب، أن تذوق طعم الألم كل يوم، أن تتمنى الموت كل ليلة، أن يحترق قلبها، و في الأخير ينتهي بها الأمر أن تنتحر، هذا ما يريده !، أن تنهي حياتها بنفسها، لن يلطخ صفحة حياته البيضاء بسبب عاهرة، بل سَيحول حياتها لكابوس، لدرجة أنها لن تقدر على المواصلة و ستضع حد لحياتها ...
تقدم ناحيتها ليقف مقابل لها، إنحنى لمستواها ليحدق بها بنظرات مميتة، نظرات جعلت من كل جسدها يرتجف، فهي الآن تهابه، كيف لا تفعل و هي قد تلقت منه الضرب العنيف لمدة ساعتين متواصلتين.
أزداد سواد نظراته و هو يلاحظ تأثيره عليها، خطوة جيدة أنها بدأت تخافه، حدق بها ليثبت أصابعه في عمق شعرها ليجذبه بعنف، موقفًا إياها .
أنت تقرأ
عشق المتملك ||J.JK✔
Fanfictionأنقذَها من مصير مُهلِك لِيوقِعهَا بجحِيمه الأكثر هلاكًا، ما حَدث له حينما رآها ليس حُبًا إنما أشبه بالجنون .. " أنتِ ملكِي قَلبًا، و عقلًا، و روحًا، ثم جسدًا " أفرج عن كلِماتِه بنبرة واثِقة، هو مؤمن بِكُل كلمة قالها، هو متأكد أنه سيحصل عليها .. " هو...
