صدِيقَتكِ

51K 3.4K 1.7K
                                    


إضغط على نجمة قَبل المُباشرَة بِالمطالَعة.

لَا تنسى ترَك تعلِيق إذ أعجبكَ الفَصل.

_____________________

يقف مصدومًا  بعدما تلقى تلك الكلمات، هل ما سمعه صحيح ؟، أم أنه يتخيل فقط، إبتسم ببلاهة دون وعي منه ليُفرِق بين شفتيه

" هل قلتِ ذلك توًا ؟ " نبس بتلك الكلمات متمنيًا أن يكون الجواب لِصالحه.

في حين كانت الأخرى في قمة خجلها، هي حتى لا تعرف من أين لها بتلك الجرأة، و الآن يأتي و يطلب منها تأكيد الأمر بكل بساطة، هي تتمنى أن تتحول لِنعامة كي تحشر وجهها بالأرض، أو أن تتبخر كقطرات الماء، حتى أن تنشق الأرض و تبلعها .. كل ذلك أهون عليها من تكرير تلك الكلمات.

لاحظ هو حِشمَتِها بسبب ذلك الإحمرار الذي طغى على كل جسدها، حتى الطماطم لن تكون ضدها .. إبتسم بجانبية و تقدم ناحيتها بخطوات بطيئة، جثى على ركبتيه أمامها، ليحدق بها من زاوية سفلية، ثبت يده تحت ذقنها ليتحكم  بوجهها و يجعله مقابل لنظراتها الناعمة، نظراته تلك كانت تبعث الراحة و السكون، هو إستقصد أن يحدق بتلك الطريقة فهو يعلم مفعول عينيه جيدًا، خصوصًا تلك الابتسامة الساحرة التي زينة ثغره، كان الوضع هادئ جدًا فقط نظراتهم الشغوفة  المليئة بكمية هائلة من المشاعر .

تحلق في السماء، تداعب بأناملها تلك الغيوم،  هاهي العصافير تتطاير معها، و هو على جانبها الأيمن، يبتسم لها، كانت حرة و سعيدة و هو كذلك .. هذا ما كان يجول بفِكرها بسبب نظراته تلك، لقد سبق و أخبرتكم بمفعول نظراته، أجل !، مفعولها بتلك القوة .

"هل تريدين أن يكون لكِ إبن وسيم مثل والده؟" كانت تلك كلماته بنبرة هادئة تمامًا، لا يزال يحافظ على تلك النظرات، و لا زال تنفس كلاهما منتظم، فقط تلك الجملة التي إخترقت السكون؛ لتهز الأخرى رأسها بالإيجاب، هي حقًا فعلت ذلك فهي ما تزال تحلق معه في مكان خالي من الكذب و الخجل و كل ذلك، هي الآن في عالم جونغكوك، و مفتاح ذلك العالم هو عيون جونغكوك و هناك كلمة سر واحدة  و التي هي دمج بين نبضات قلبهما، ليس أي نبضات بل نبضات عاشقة .

إتسعت عيناها حينما أدركت تصرفها، هي باتت تتصرف بعفوية آخر فترة، حاولت أن تفرق شفتيها لتحل الأمر، لكن سبقها الآخر بذلك الحضن، حضن جعلها تهدأ كليًا، لم تشعر بنفسها و هي تحشر أنفها برقبته، عطره ذاك تسبب لها بحالة من تزاحم في المشاعر، وضعت شفتيها على جلده لتطبع تلك القبلة، قبلة بسبب مشاعرها الجامحة التي لم تستطيع أن تسيطر عليها، في حين ان تلك القبلة قد أيقضت مشاعر الآخر أيضا.

" أنتِ لي الليلة " حملها بين يديه و سار بها ناحية السرير و عيونهم تتحدى بعض بنظرات مليئة بالهيام.

عشق المتملك ||J.JK✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن