Part-19

149 14 0
                                    

دونغهي: دعنا نرى (أمسك وجهه) وأنا أنظر إليك عن قرب.. أنت حقا قبيح! سأحرص على التخلص من هذا المنظر البشع لاحقا، أما الآن.. (يكتم ضحكته)
السيد كانغ: (يبكي لأنه يعلم ما ينتظره)
دونغهي: وفر دموعك! لا تكن ضحية مملة، أنا لم أبدأ حتى.. (بإستهزاء) اااه هناك الكثير من الأدوات التي أتوق لتجربتها (بحماس)
السيد كانغ: (يحاول الصراخ والتوسل رغم الشريط اللاصق)
دونغهي: سنبدأ بأسهل جزء.. اليدين! (يتفقد الطاولة) هناك أداة لخلع الأظافر من مكانها، وأداة لتهشيم العظام وأخرى لقطع الأصابع.. أنا محتار! ما الذي تفضله؟
السيد كانغ: (يشير ب "لا" بوجهه وهو يبكي برجاء)
دونغهي: أنت أيضا لا تعلم؟ مممم (يفكر) وجدتها!! سنجربها كلها فحسب (يبتسم بشر)
________________

(في المشفى)

دونغهي: (ينظر إليها وهي تتفقد حالته ومؤشراته)
آيرين: كل شيء على ما يرام، يمكنك الخروج غدا
دونغهي: هل أنتي واثقة؟ إفحصيني مرة أخرى! اااااه رأسي يؤلمني وأشعر بالدوار والصداع.. (يُمثل)
آيرين: حقا؟ رأسك يؤلمك كثيرا؟
دونغهي: (أشار ب "نعم" برأسه بلطافة)
آيرين: رأسك يؤلمك بسبب غسيل معدة؟ هل تظن أني غبية؟!
دونغهي: إنه.. متضامن مع معدتي!
آيرين: (ضربته على رأسه) الآن هو حقا يؤلمك، ما رأيك بجعل كل أعضائك تتضامن مع معدتك؟ (تضربه)
دونغهي: أي نوع من الأطباء أنتي؟ أهكذا تعاملين مرضاك؟ (أمسك يديها بقوة)
آيرين: مريض؟ أنت؟ بهذه القبضة؟ صحي..
دونغهي: (قربها منه فجأة)
آيرين: م.. ماذا تفعل؟ أفلتني.. (مرتبكة)
دونغهي: بشرط! أكتبي في التقرير أن حالتي خطيرة وأنه علي البقاء لفترة طويييييلة (ينظر إليها)
آيرين: (أبعدت نظرها) هل أنت مخبول؟ هذه مشفى.. لما تريد البقاء؟
دونغهي: (قربها أكثر) لأنك هنا،  لأني أراكي أكثر هنا.. هذا يسعدني

في تلك الحالة لم يكن لديها خيار غير الجمود بين يديه، الإحمرار خجلا من نظراته والذوبان من نبرة صوته..

ظلا على هذه الحالة للحظات، قريبان جدا لدرجة أنهما يتتفسان نفس الهواء..

آيرين: احم..
دونغهي: (أفلتها ببطئ دون إزاحة ناظره عنها)
آيرين: (إبتعدت عنه بإرتباك) أنت.. أنت.. من سوف يصدق أن حالتك سيئة وأنت بهذا الشكل؟ (تنظر في جهة أخرى) إذا كتبت هذا التشخيص سينتهي مستقبلي الطبي قبل بدايته.. (تتمتم)
دونغهي: (تحرك قليلا)
آيرين: (إبتعدت أكثر) ما.. ما.. ما الذي ستفعله؟ (ظنت أنه سيقترب منها مرة أخرى)
دونغهي: كنت أريد تغيير وضعية السرير فقط.. لماذا؟ ماذا ظننتي؟ (بخبث)
آيرين: أنت.. أنت.. أنت ستخرج غدا مفهوم؟!!
دونغهي: (يضحك من منظرها)

فجأة سمعا طرقا خفيفا ومتقطعا على الباب، ودخل بخطوات متثاقلة ومترددة آخر شخص أراد دونغهي رؤيته..

دونغهي: أنت..؟ (تغيرت ملامح وجهه)
آيرين: لما أنت واقف هناك؟ تعال (تبتسم)
دونغهي: كنتي تعرفين أنه آتي؟ 
آيرين: أنا طلبت منه المجيئ
دونغهي: م.. ماذا؟!
آيرين: كان قلقا عليك (تدفع يونهو بإتجاه دونغهي) منذ دخلت المشفى لم يتحرك من مكانه لحظة واحدة، أيضا أعتقد أنكما تحتاجان لمحادثة جدية.. (خرجت)
يونهو: احم.. كيف تشعر؟ (متوتر)
دونغهي: أ..أفضل (متوتر)
يونهو: الأمر أصعب مما تخيلت.. (وضع يده خلف رأسه)
دونغهي: سمعت أنك من أحضرني في الوقت المناسب، شكرا لك
يونهو: لا داعي لشكري..

(لحظات صمت)

يونهو ودونغهي: أنا.. تكلم أنت أولا.. لا أنت أولا.. (في نفس الوقت)
يونهو: (طأطأ رأسه) بدون أي إثبات أو دليل ملموس.. حكمت على شقيقك معتمدا على تخمينات فارغة.. أنا حقا آسف (بندم)
دونغهي: عندما تدمرت سمعة أخي أنا حقا.. حقا غضبت منك، ومن صداقتنا ومن ثقتي بك، لكني الآن أدركت أني غضبت من الشخص الخطأ، أنت فقط تحاول القيام بعملك وحل قضية، أنا من جعلت الأمر شخصيا.. لذا آسف
يونهو: لا أنا المذنب! هدفي منذ البداية هو تحقيق العدالة لتيوك، لقد وعدتك.. لكني إنجرفت
دونغهي: الحقيقة ستظهر يوما ما، أنا واثق (يبتسم)
يونهو: أكيد! إذا..؟ صديقين؟ (مد يده)
دونغهي: أعز صديقين! (عانقه) لكن كن صادقا معي.. كنت على وشك الموت كيف تطلب من مبتدئة إنقاذي؟ (يمزح طبعا) هل كنت تخطط للتخلص مني؟
يونهو: لقد حملتك بيدي وأسعفتك، قلبت المشفى رأسا على عقب وظللت أدعي أن تنجى.. كم أنت ناكر للجميل! (يمزح)
دونغهي: أكيد كنت تمثل كي لا يشك أحد بك
يونهو: اوه كشفت أمري! ما العمل؟ (ينظر حوله) يبدو أني سأتخلص منك بنفسي فحسب (يتظاهر أنه يخنقه)

عادت المياه لمجاريها بين يونهو ودونغهي، وٱمتلأت الغرفة بأصوات ضحكهما ومزاحهما المعتاد. كانا سعيدين جدا.. والشخص الذي كان يختلس السمع عليهما لم يكن اقل منهما سعادة..
______________

"شخصان فقط يعرفان حقيقة أخي، أنا والقاتل 06! والقاتل 06 هو الوحيد القادر على تبرئة إسمه.."

 القاتل06Where stories live. Discover now