Part-22

136 13 1
                                    

دونغهي: أنا حقا ممتن لك لأنك تركت أشغالك وأتيت
يونهو: ليس الأمر كأني سأمسك بذلك الحقير إذا لم آتي..
دونغهي: احم.. 
يونهو: قلت أن الأمر طارئ! ما هو؟
دونغهي: كما تعلم.. غدا عيد ميلاد آيرين! أنا أريد جعل هذا اليوم مميز لها لكن ليس لدي فكرة عما يجب فعله، لذا أحتاج مساعدتك
يونهو: إنها فكرة جيدة! نحن بحاجة للإحتفال وقضاء وقت جيد.. أنا سأساعدك بالتأكيد! (متحمس) لكن كيف؟ لست خبيرا في هذه الأمور
دونغهي: لا تصلح لشيء! وأنا ظننت أنك ستساعدني 
يونهو: أنا محقق جرائم ولست منظم حفلات.. لكنه مجرد عيد ميلاد، لايمكن أن يكون بهذه الصعوبة.. علينا إحضار كعكة أولا، وبما أنها فتاة ستحب وجود البالونات والزهور والزينة.. ااااه نسيت الحلويات والدباديب المحشوة وقلوب في الأرجاء و.. 
دونغهي: (قاطعه) مهلا مهلا! أليس هذا.. مبالغا نوعا ما؟ 
يونهو: صدقني! الفتيات يحبون هذه الأشياء (يغمز)
__________________

(في المساء _ في منزل دونغهي)

دونغهي: (ينظر حوله) هل تظن أن هذا سيعجبها؟ 
يونهو: يعجبها؟ ستفقد صوابها من شدة السعادة، إنتظر الليلة وسترى
دونغهي:كل ما أريده هو رؤيتها سعيدة.. (يبتسم) شكرا على مساعدتك! (وضع يده على كتفه) 
يونهو: آيرين صديقتي أيضا، يسعدني فعل هذا من أجلها (يبتسم)
دونغهي: مممم صديقة..؟ (سحب يده ببطئ)
يونهو: ما خطبك؟ ماذا حصل لك فجأة؟ (مُستغرب)
دونغهي: في الحقيقة أنا.. أنا.. رغم أني لم أقل شيئا إلا أنني مُدرك تماما حقيقة مشاعرك تجاه آيرين (تغيرت ملامح وجهه) 
يونهو: م.. ماذا تقصد؟ (متوتر) 
دونغهي: لا تحاول إنكار الأمر.. لقد قبضتك تنظر إليها من بعيد بحب ذلك اليوم في المقهى
يونهو: لا ليس الأمر كما تظن! أنا.. أنا.. (متوتر)
دونغهي: (قاطعه) تلك لم تكن المرة الأولى، عند التفكير في الأمر.. ملامح وجهك تغيرت عندما صارحتك بإعجابي بها أول مرة، كأن أحدا صفعك، كأن أحدا صب عليك ماءا بارد.. (بحزن) 
يونهو: لما لم تقل شيئا حتى الآن؟ 
دونغهي: كنت خائفا.. خائفا من أني سأخسر صديقا (أنزل رأسه)
يونهو: أنا لن أنكر أني كنت معجبا بها من قبل، لكن صدقني دونغهي! منذ أخبرتني أنك تشعر بإنجذاب نحوها نزعت الفكرة تماما من رأسي (أمسك يده)
دونغهي: أتمنى ذلك.. (رفع رأسه بحركة بطيئة ومخيفة) و إلا صدقني.. لن أكون لطيفا (بنبرة حادة) أنت إنسان جيد لكن إذا فكرت في أخذ فتاتي مني سوف.. أجعلك تندم! (بتر كلامه وأكمله بنظرات كلها شر) 

تلك اللقطة جعلت الدم ينشف من عروق يونهو، فهو لم يرى دونغهي بتلك الجدية يوما، بل كأن من يراه الآن شخص آخر وليس دونغهي!

رغم صلابة يونهو وقوة شخصيته إلا أن الشرر المنبعث من عيني دونغهي جعلته يتصبب عرقا، ونبرة صوته عقدت لسانه وجعلته عاجزا عن الكلام..

دونغهي: (إنفجر ضاحكا) ااااااه لو ترى منظرك الآن! 
يونهو: م.. ماذا؟ (مندهش ولم يفهم شيء)
دونغهي: أنا أمزح معك فقط! لم أتوقع أنك سترتبك بهذا الشكل (يضحك بشدة)
يونهو: هل هذه مزحة بالنسبة لك؟ (منفعل)

 القاتل06Where stories live. Discover now