Part-20

148 13 1
                                    

دونغهي: يمكنني الذهاب بمفردي، ليس عليكي مرافقتي
آيرين: كيف أتركك تذهب وحدك؟ ماذا إذا حصل لك شيء؟ أنت مريضي في النهاية
دونغهي: ما الذي سيحصل لي؟ لن يحصل شيء
آيرين: لا تريدني أن آتي لهذه الدرجة؟ حسنا إذا
دونغهي: أنا أقول هذا من باب الأدب لكن تعلمين أني أريد هذا بشدة (يغمز)
آيرين: ااااه منك! لن تتغير أبدا
دونغهي: لكن اخبريني الحقيقة! هل أنتي طبيية مراعية مع كل المرضى، أم أنكي تعاملينني معاملة خاصة؟
آيرين: طبيبة مراعية؟ ألم تقل أني مجرد متدربة وأن تلقيك العلاج مني هو كمحاولة قتلك؟ هل غيرت رأيك؟ (تتظاهر بالجدية)
دونغهي: أنا قلت هذا؟ (يحاول التذكر) هل.. يعقل أنكي كنتي تسترقين السمع أمس؟
آيرين: لم أتوقع سماع ذلك منك لكن.. (بنبرة حزن) أنا سعيدة أني إستطعت إنقاذك مع أني مجرد متدربة، سعيدة أني خاطرت إتخذت قرار إسعافك..
دونغهي: لما أنتي هكذا؟ أنا لم أقصد لقد كنت أمزح فقط.. أنا.. (مرتبك)
آيرين: لا بأس! أنا لم أكن انتظر شكرا أو مديحا، أول ما نتعلمه كأطباء هو القيام بعملنا بصدق وعدم توقع أي مقابل (تحاول الإبتسام)
دونغهي: أنا حقا لم أكن أقصد.. (طأطأ رأسه)
آيرين: (إنفجرت ضاحكة) هكذا تشعر إذا عندما تلعب بأعصاب الناس؟ فهمت لماذا لا تتوقف، هذا ممتع!
دونغهي: إستعملتي سلاحي ضدي إذا؟
آيرين: (أخرجت لسانها) لقد نلت منك! (سبقته لتوقف سيارة تاكسي)
دونغهي: (عض شفتيه) كم هي ظريفة! (لحقها وأمسك ذراعها) حتى لو كنتي مجرد متدربة.. أنا سعيد لأنكي أنتي من أنقذني، حتى لو مت وأنتي تسعفينني.. لن أمانع! إذا كان علي الموت، لا يمكنني تخيل ميتة أفضل من الموت بين يديك
آيرين: لما.. تقول هذا؟
دونغهي: (يضغط على ذراعها) عديني.. أنه عندما يحين موعد موتي.. ستكونين أنتي من تأخذ حياتي (تغيرت نبرة صوته)
آيرين: توقف.. هذا لم يعد مضحكا (مرتبكة)
دونغهي: (إنفجر ضاحكا) أنظري لنفسك! هذا مضحك جدا (أخرج لسانه وهرب)
آيرين: آيرين أنتي طبيبة.. أيرين لقد خرج من المشفى للتو.. أيرين تمالكي أعصابك.. (تكلم نفسها لصوت مرتفع)
_____________

(في منزل دونغهي)

آيرين: هذا هو منزلك إذا.. (تنظر حولها)
دونغهي: لقد أعطيت الخدم إجازة، لذا الفوضى في كل مكان.. أعتذر
آيرين: لا بأس، لكن أليس كبيرا جدا لتعيش فيه بمفردك؟
دونغهي: لدي الكثير من الذكريات هنا، لا يمكنني الرحيل لمكان آخر..
آيرين: هكذا إذا.. (وقع ناظرها على مجموعة صور معلقة في الصالة)
دونغهي: هذه بعض صور عائلتي.. (أمسك يدها وإقتربا من الصور) كنت أتمنى لو عرفتكي إليهم شخصيا، لكن هذا أقصى ما يمكنني فعله
آيرين: (إنحنت) مرحبا سيد وسيدة لي، تشرفت بمعرفتكما.. أنا آيرين! اووه سيد لي تيوك! لقد إلتقينا مرة أخرى.. أنت تذكرني؟ الفتاة الثرثارة، أنت لم تنسى وعدك لي صح؟ أنت تدين لي بدعوة لتناول الشواء.. عندما نلتقي مرة أخرى، في حياتنا القادمة أو الجنة.. تأكد من الإيفاء بوعدك!
دونغهي: (يبتسم بحزن)
آيرين: أعلم أنك كنت قلقا على شقيقك، لكن كما ترى هو يعيش بشكل جيد، هل تعلم؟ لديك أخ رااائع!  عليك أن تكون فخورا به.. لأكون صريحة لقد إرتكب بعض الأخطاء وهو مزعج أحيانا (تهمس) لكن لا تقلق، أنا هنا الآن.. لذا أرقد بسلام (إنحنت)
دونغهي: (إمتلأت عيناه بالدموع)
آيرين: احم.. إذهب لتغيير ملابسك وأنا سأعد شيئا لتأكله
دونغهي: لا داعي، سوف..
آيرين: (تنظر له)
دونغهي: حسنا.. حسنا

(بعد مدة)

آيرين: لما إستغرق كل هذا الوقت؟ (صعدت للطابق الثاني) دونغهي الطعام جاهز! في أي غرفة هو؟ (فتحت باب أول غرفة في طريقها)
دونغهي: (خرج بسرعة من نفس الغرفة) أنتي هنا؟ كنت سآتي.. (مرتبك)
آيرين: لقد تأخرت.. ظننت أن شيئا حصل لك (تسترق النظر) هل هذه هي غرفتك؟ لما هي مظلمة؟ هل المصباح تالف؟ هل أركب واحدا جديدا؟
دونغهي: ليس كذلك.. (أغلق الباب بإرتباك)
آيرين: (تنظر له بحيرة)
دونغهي: اااه أنا جائع! (أمسكها من كتفها وسحبها للأسفل)

(في طاولة الطعام)

آيرين: ليس هناك الكثير من الأغراض في المطبخ لذا..
دونغهي: لا بأس، الرامن هو وجبتي المفضلة، سأستمتع بالوجبة!

تناولا الطعام معا ثم رتبت المنزل قليلا وخرجا لشراء بعض الأغراض..

دونغهي: أتعبتكي معي اليوم.
آيرين: لا هذا من دواعي سروري، سآتي من حين لآخر لأتفقد الأحوال، إحرص على تناول وجباتك وأدويتك بإنتظام (تبتسم)
دونغهي: (أمسك يدها) قبل أن تذهبي.. أحتاج لتوضيح شيء ما
آيرين: ماذا؟
دونغهي: أنتي لستي مجرد صديقة، ولستي شخصا يذكرني بأخي فقط، أنتي الفتاة التي أحبها وأريد أن أقضي أطول وقت معها.. (ينظر في عينيها)
آيرين: (أصبح لون وجهها أحمر)
دونغهي: أنتي في العادة ذكية وواعية لكن أحس أنكي كتلة غباء عندما يتعلق الأمر بالحب
آيرين: (تبتسم بخجل) كان لدي بعض الشكوك لكن بما أنك وضحت الأمر.. (إقتربت منه) أنا يمكنني فعل هذا..؟ (وقفت على أصابع قدميها وقبلته)
______________

"تجعلينني أعيد التفكير في قراري، تجعلينني أرغب بالعيش أكثر.. هذا سيء!"

 القاتل06Where stories live. Discover now