******************اذن هي صاحبت التصميم الذي اثار اعجابه ، لما رأى التصميم فكر ان صاحبه رجل و ليس امرأة ، ليفاجئ انها شابة رائعة الجمال ، تأمل جسمها بنهم ، صحيح انها ليست فارعة الطول ، قدر ان طولها لا يتجاوز المائة و الستون سنتمترا لكنها بدت ملفتة و مثيرة جدا بحدائها العالي الكعب .
نهض من مكانه و قد قرر البدء في صيده الممتع ، كان طويل القامة بشكل يتجاوز المائة والتمانين سنتيمترا ، ملفت لالنظر عريض المنكبين وسيما بشكل يجعل اي امرأة تركع تحت قدمه و تطلب أن يروي عطشها برجولته القوية ، تقدم إلى المجموعة التي تقف بينها الفتاة بخطوات واثقة ، ألقى التحية عليهم .
إلتفثت اليس لترى امامها عملاق مفتول العضلات و وسيم بطريقة لم ترها من قبل جعل قلبها يخفق ، و ازداد الامر مع ابتسامته التي جعلت غمازة تظهر على ذقنه ، عرف بنفسه :
- انا هركليون غريغوري صاحب شركة غريغوري ؛
تفاجئت اليس ، لقد توقعت ان يكون صاحب الشركة رجلا عجوزا و ليس شابا و وسيم هكذا ، كذلك بدت الدهشة على البقية ، تشارك معهم في حديث عادي عن المشروع و هنآ اليس على تصميمها ، و طلب منها ان تشاركه رقص ، لكنها اعتذرت قائلة انها لا تعرف الرقص ، في تلك اللحظة تبدلت نظراته لتتحول الى القسوة و الجمود ، و كان رفضها قد ازعجه جدا فلم تخلق بعد المرأة التي ستقول له لا . جذبها من يدها و قال :
- هيا لا تكوني مملة ؛
شعرت اليس بالانزعاج من تصرفه لكنها تمالكت اعصابها و حاولت ان تهدأ ، لكن عندما بدأ بالرقص معها قام بجذبها الى جسده و جعلها تلتصق به حتى لم تعد هناك أي مسافة بينها ، تصرفه جعلها تتذكر شيء ازعجها فابعدته عنها و هي تعتدر اسفة :
- انا لا احب الرقص .
احكم الامساك بها و هو يقول :
- لا داعي للخوف سوف اكون لطيفا معك .
حاولت ان تتظاهر بالغباء على ان ترد عليه لكنه اكمل :
- ما رأيك بمطارحتي الفراش لن تخسري ابدا فنحن سنستمتع جدا .
شعرت أليس بالغثيان و هي تسمع كلامه الفاحش عن النوم ، تمتم في اذنها عن الاشياء التي سيقوم بها معها ، شعرت بالغضب فجذبت نفسها عنه بعنف لكي تبتعد لكنه جرها اليه قائلا :
- مابك عزيزتي سوف اجعلك سعيدة ؟!
قالت و هي تغلي من الغضب :
- اذهب الى عشيقاتك انا متأكدة انهن سيفرحن بالنوم معك اما انا فأسفة ، لا احس نحوك باي رغبة و لأكون صادقة لقد جعلتني اشعر بالقرف .
اسودت عيناه من الغضب و قال :
- مابك عزيزتي هل ستمتلين دور الفتاة الشريفة ؟ انت مثلك مثل اي مرأة ، ما رأيك ان نعقد اتفاق يرضينا كلانا ، اعرف انك فتاة طموحة و تسعين نحو التقدم و انا املك من المال ما يجعلني اساعدك ، في المقابل نامي معي فقط لليلة ، انا ارغب بك و اريد اطفاء هذه الرغبة ، اقترحي اي رقم و انا ساعطيك شيكا به بدون حتى ان افكر ، هيا عزيزتي .
شعرت اليس ان بركان غضبها وصل الى حده النهائي ، و بكل قوتها وجهت له صفعة اودعتها كل قوتها ، أصيب هركليون بالصدمة ، فهذه المرة الاولى في حياته كلها يتعرض لضرب من اي شخص ، هذه المرة الاولى و كانت من امرأة .
توقفت الموسيقى و ألتفت الجميع اليهما و قد اصابهم الذهول ، لم يتجرأ احد على هركليون الذي حتى اشجع الرجال يرتعد امامه ، شعر انه يريد قتلها حتى انه اخرج مسدسه ووجهه الى وجهها و صرخ غاضبا :
- انت ميتة ايتها العاهرة ...
زادت ثورته و هي تقف من غير ان تهتز لها شعرة او تشعر باي خوف ، فتجاربها في الماضي جعلتها تتجاوز مثل هذه المواقف ، صاحت هي الأخرى :
- هيا لو انت رجل افعلها ، ايها المريض من تحسب نفسك أيها المكبوت ؟؟ هيا ...
و بكل جرأة امسكت المسدس و قربته من رأسها ، لم يشعر هركليون للحظة بالتردد ، لكن قبل ان تنطلق الرصاصة رفع مايكل صديقه وحارسه الشخصي المسدس لترتطم بالسقف ، انطلقت شهقات الفزع من الحاضرين، امسك مايكل بهركليون و قال بسرعة :
- مابك هل جننت ؟
حاول هركليون ان ينقض على أليس و يشفي غليله منها و صاح :
- اقسم ان اجعلك تندمين على هذه الصفعة و تدفعين تمنها غاليا جدا ، و سأكون سعيدا و انا اسمع صدى صراخك و انا اضاجعك في سريري ...
شعرت أليس بالقرف من كلامه نظرت حولها تبحث عن اي شي تقذفه به ، كان احد المدعوين بالقرب منها يحمل كأسا من النبيذ ، خطفته بسرعة و رمته بمحتوياته و هي تصيح :
- في احلامك ايها القذر في احلامك المريضة ...
صرخ كثور الهائج لينقض عليها ، لكن أمسكه الم الكل بسرعة و طلب المساعدة من ليون حارسه الشخصي الأخر ، في تلك اللحظة تدخل الفارو و دييغو و اخرجاها و هما يرتعشان من الخوف على هذا الموقف صاح دييغو :
- هيا عزيزتي قبل ان تحصل جريمة
رافقتهما و قد انثابها الخوف هو خوف متأخر شعرت به و هي ترى عيناه الحمراوين من الغضب ، كان قلبها يخفق بشدة وكأنها كانت تركض لمسافة طويلة ، ركبت السيارة و يداها ترتعشان حاولت اقاف ارتعاش يدها لكن لم تنجح ، فكرت :
" لما يجب أن يحصل لي هذا من بين الجميع لما ؟؟؟؟ "
اسفه على التأخير غدا سأنزل الفصل الرابع وفيها أحداث شيقة اخبروني أي جزء نال اعجابكم وتعليقاتكم تهمني 😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
أنت تقرأ
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romanceلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...