*************
كان مايكل جالسا في قاعة الانتطار في احد المستشفيات و هو يضع يده على رأسه بقلق ينتظر خروج الطبيب من غرفة العناية الفائقة ، وعندما فتح الباب وخرج اتجه اليه بلهفة و سأله :
- كيف حاله ؟ هل استيقض ؟
رد عليه الطبيب :
- حالته مستقرة الان ، لقد تجاوز مرحلة الخطر ؛
سأله بلهفة :
- هل يمكنني ان أراه ؟
قاله له الطبيب :
- حسنا لكن لبضع دقائق فقط ؛
دخل الى الغرفة حيت كان ليون مستلقيا على السرير و هو محاط بالعديد من الأجهزة ، تقدم ليجلس بالقرب منه قائلا بحنان :
- سوف تشفى يا اخي و تستعيد صحتك ، وسيتغير كل شيء للأحسن ؛
بقي معه يكلمه و كأنه فعلا يسمعه ، حتى رن هاتفه باتصال ، فخرج ليرد و كان المتصل اديموس الذي سأل عن حال ليون :
- انه بخير الان ، الطبيب قال انه تجاوز مرحلة الخطر ، يجب ان نخبر هركليون ان ليون حي ؛
اجابه اديموس :
- ليس الان من الافضل ان يظل الامر سرا ، اريدك الان ان تخرجه من المستشفى لاني رتبت امر سفره إلى أمريكا ، لقد جهزت كل شيء سوف يأتي اليك احد رجال بأوراق تبوتية جديدة لليون وهو سيأخده معه ، اما انت فعد الى اليونان لان هركليون سيكون بحاجة اليك هذه الفترة ، فرجال المنظمة أصدروا قرارا بموته و طبعا انا وافقت على القرار ، اريدك ان تكون معه في اقرب وقت ؛
نفد مايكل كل ما طلبه اديموس و عاد الى اليونان ؛
كان هركليون في المكتب و هو ينظر الى صورة ليون و عاد بذكرياته الى الماضي ...
" صرخ به هركليون :- كيف علمت بمكان التسليم ؟
ارتعد ليون من الخوف و هو ينظر الى شقيقه حاول مايكل التدخل لكن هركليون صرخ غاضبا :
- تكلم ؛
ليتراجع ليون الى الخلف و هو خائف ، لانه يعلم أن العاصفة آتية و لا تبشر بالخير قال بخوف :
- حسنا سأخبرك لكن لا تغضب مني ، لقد سمعت مايكل يتكلم معك على الهاتف و قال ان الوضع خطير و ان هناك من يريد الاقاع بكم و قتلكم أثناء التسليم ، لم استطع البقاء هنا دون أن اتبعكم كنت اموت من الخوف على مايكل ؛
ESTÁS LEYENDO
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romanceلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...