الفصل 33

47.4K 1.1K 70
                                    

******************

- فكرة ان لا تكوني بحياتي ترعبني بشدة اعرف اني لا استحقك لكن ...

قاطعته بوضع يدها على شفتيه :

- انا احبك و لا اريد غيرك هركليون ، اريد ان نبدأ من جديد و ان ننسى الماضي ؛

قبل يدها قائلا :

- و هذا ما سأفعله حبيبتي ، سوف نغادر هذا المكان لان ذكرياتك فيه ليست جيدة سأخدك الى منزل انا متأكد انك ستحبينه هناك سنعيش و نربي اطفالنا ؛

سألته بسعادة :

- حقا ما تقول ؟ هل سنغادر ؟

اومأ برأسه بالإيجاب لتعانقه بحب و أكملت بمرح و هي تتذكر بعض اللحظات :

- في الحقيقة ليست كل ذكرياتي سيئة في هذا المكان لكنه كالسجن و اكثر شيء اكرهه هو السجن ؛

اجابها بحب :

- بعد اليوم لا سجن و لا قيود و أعدك اني سأفعل المستحيل لأراك سعيدة حبيبتي و الان اريدك ان تنامي و ترتاحي و حيثما تتحسن صحتك نغادر ؛

نزل هركليون الى القبو و دخله و هو في قمة غضبه من نيهان التي كانت مقيدة في الكرسي ووجهها مليئ بالكدمات جراء الضرب و التعذيب الذي أنزله بها ، جلس قبالتها و هو ينظر اليها بقسوة ترهب اشجع الرجال سألها :

- لما فعلت ذلك ؟ انت اكثر شخص يعرف مصير من يعصى اوامري لقد حذرتك و مع ذلك رميت بكلامي ادراج الرياح

صرخت به وهي تبكي :

- انا احبك و بكل جوارحي انت الهواء الذي اتنفسه لقد رضيت بمعاملتك المهينة لي و جفائك و مع ذلك كان كل أملي ان تحبني في يوم من الأيام لقد ابعدت كل امرأة ارادتك و في النهاية تأتي حقيرة تسرقك مني و تريدني ان اسكت و اتظاهر انه لا شيء يحدث طبعا سوف اقتلها و لا اسمح باخدك مني و انت تعرف ذلك جيدا لقد فعلتها اكثر من مرة و كنت على علم بكل ما افعل فانا و انت شريكان في الكثير من الامور القذرة ...

امسك شعرها بقسوة :

- ايتها الحقيرة انا من المستحيل ان أغرم بامرأة مثلك و اكثر من مرة وضحت هذا الأمر لك

ضرب رأسها بيده بقسوة و هو يصيح :

- لكن رأسك الغبي لم يستوعب كما يبدوا و بالنسبة لتلك النساء لم اهتم لأمرهن حياتهم او موتهم كان سواء عندي لذا لم احاسبك ، لكن أليس خط احمر وأنت تجاوزته مع أني حذرتك مرارا ، لكن ماذا اقول ، أنتي غبية مثلك مثل جدك البغيض ذاك الأن تحملي العواقب افعالك ، انت كنت ستتسببين بموت طفلي و المرأة التي اعشقها و الان ستنالين العقاب المناسب لك عزيزتي و اكراما لكل تلك الايام التي كنت فيها كلبة مطيعة لن اقتلك ؛

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةWhere stories live. Discover now