الفصل 8

59.3K 1.6K 39
                                    

*************

شهقت برعب عندما آلتفت إليها ، صرخت و هو يتقدم نحوها حاملا سكينا ملطخة بالدماء صاحت به :

-  انا لم ارى شيء اقسم لك لا تأذيني ارجوك لا تقتلني ارحمني انا اتوسل إليك ...

كانت تصرخ و تتوسل ، نظر اليها بوجهه المخيف و مقرف ابتسامته بشعة خاصة مع اسنانه المقززة نادها :

-  أنايدا عزيزتي و زوجتي المستقبلية تعالي إلي لا تخافي انا فقط سوف أعلمك كيف تفصلين الاطراف عن الجسد ...

شعرت بالتقزز منه و الخوف الكبير ، انطلقت تعدو في الممر الذي كان طويلا و لا نهاية له ، و أخيرا رأت الضوء امامها لكن اعترض هركليون طريقها مانعا اياها من الخروج ، كان يبتسم بسخرية اما هي فكانت تصرخ و تبكي و هي ترى نفسها محاصرة بين ذراعيه ، بكت و هي تطلب الرحمة :

-   ارجوك دعني اذهب سوف يأخدني اليه ارجوووك ...

شعرت بقلبها يكاد يتوقف وهي تسمع صوت ازكاري يقترب منها ، تم قام هركليون بدفعها اليه بقوة و هي تصرخ بأعلى صوتها ، شهقت برعب و هي تستيقظ ، جلست و عيناها تحمل رعب الدنيا ، كانت صاحبة الفندق تحاول تهدئتها فمنظرها كان مريعا جدا ، و كم احست بالشفقة نحوها فقد كانت تبكي و ترتعد بشدة وهي نائمة ، عانقتها مهدئة :

-  اهدئي عزيزتي كان مجرد كابوس لا تخافي .

استمرت اليس في البكاء و هي تقول :

- لا لم يكن كابوس لقد كان حقيقيا حقيقيا انه هنا وسيأخدني اليه مجددا  ...

قامت ماتيلدا بتهدئتها :

-  لا حبيبتي انه مجرد كابوس وقد انتهي لا تخافي ؛

استمرت اليس بالبكاء و هي تهدي بالكلام :

-  هذه المرة ظهر هو ايضا هو سيسلمني له هو يكرهني لقد خدعني و فظحني اما الجميع ، لقد كان الرجل الوحيد الذي احببته لكنه خانني بشدة ؛

سألتها ماتيلدا :

-  من هو حبيبتي اخبريني سوف اساعدك اعدك عزيزتي  ؛

عانقتها بكل حب و هي تحاول ان تخفف عنها آلامها ، فمنذ اقامتها في الفندق و هي تعاني من هذه الكوابيس التي كانت قد تخلصلت منها منذ زمن طويل ، و التي كانت تربطها بماض مرير و مرعب ، لكن مع الصدمات التي عانتها مؤخرا عادت من جديد و بشكل اقوى و مرعب كذلك و كم اصبحت مدمرة نفسيا و لاتستطيع حنى النوم براحة او تشعر بالاطمئنان .

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن