*******************
كانت ليز قد انهت جمع أغراضها و خرجت تجر حقيبتها لما التقت بنيهان التي نظرت الى حقيبتها فسألتها :
- هل ستغادرين ؟
اجابتها ليز :
- اجل لقد انتهى دوري و لم يعد لوجودي اي فائدة كما انني لم اعد ذات فائدة لك فهركليون لن يقابلني بعد اليوم و كذلك انت ، أظن انه من الافضل ان تبدئي في جمع اغراضك و الرحيل بكرامتك ، أليس انتصرت و هي من فازت به لا انا او انت فزنا به هو يحبها ، خاصة بعد ان صارت حاملا ، نصيحتي ان تنسيه و تبحثي لك عن رجل اخر فتلك الفتاة انتصرت عليك يا نيهان و انا من ظننت انها مجرد نزوة و انه تقرب منها لينتقم لكن انتقامه انقلب الى هوس و عشق فقط ليلة واحدة معها كانت كافية لتقلب كل كيانه و تغيره و لم يعد نفس الرجل حتى انه فقد اهتمامه بالنساء و لا واحدة ارضته منذ دخلت حياته ، لم يعاشرني و اكيد انت نفس الشيء و حتى و ان فعل فاكيد انتبهتي انه يفعل ذلك مشمئزا و لا يحس بأي متعة فكل متعته مع تلك المرأة ؛
كانت نيهان ترتعش من الكره لم تنطق بأي كلمة فاكملت ليز :
- كم اشعر بالندم ، لو اني شككت للحظة انه سيحبها كنت تخلصت منها من اول لحظة .
غادرت ليز بعدما رمت كل سمها و اخبرت نيهان كل القصة من اول يوم قابل هركليون اليس الى الان ، جلست نهان على سريره و هي تتنفس بغضب ظمت قبضتيها و هي ترغب بشدة في قتلها فجأة فتح باب الغرفة التفثت فرأتها كانت اليس التي نظرت الى نيهان و قالت لها بدون اي مقدمات :
- اريدك ان تجمعي اغراضك و ترحلي ؛
نهضت نهان بهدوء ثم اتجهت الى الباب و اغلقته بالمفتاح و هي تنظر بشر الى اليس ، لم تعرف اليس لما شعرت بالخوف فسألتها :
- لما اغلقت الباب ؟
قالت لها و هي تقترب منها :
- لقد جئتي الي بيديك انت شوكة مغروسة في خاصرتي و يجب ان اتخلص منها ، لطالما قتلت اي امرأة ارادت اخده مني لكن انت يا اليس لم تأخده فقط بل ملكته و ايضا حملتي بطفله و انا لن اسمح لك بالعيش و الفرح بذلك ؛
قالت ذالك ثم صفعت اليس التي شعرت بالخوف منها و لكن مع ذلك ردت الصفعة لها ، كانت صفعة اليس قوية حتى ان نيهان شعرت بالالم فانقضت على اليس و انهالت عليها بالضرب و هي تجذبها من شعرها بقسوة ، قاومت اليس بكل قوتها حتى انها قامت بجرح و جه نيهان بأظافرها و هي تصيح :
- ابتعدي عني ايتها الساقطة ؛
صرخت نيهان من الالم فصفعت اليس بكل قوتها ، قوة الصفعة طرحتها الارضا فجعلت نيهان تقف موقف القوة و بدأت بركلها في بطنها و هي ترجوا ان تجعلها تموت ، صرخت اليس من شدة الالم و حاولت المقاومة لكن تلك الساقطة كانت اقوى منها و شعرت بالم حاد في احشائها و بدوار فضيع استغلت نيهان ضعفها ارتمت عليها و هي تصيح :
YOU ARE READING
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romanceلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...