******************
كانت الخادمة تضع إكليل الورود على رأس أليس ، فعلا بدت آية في الجمال بثوب الزفاف ، كان شعرها مسدولا خلفها مثل شلال من الحرير
في الحديقة كان الحضور يضم طبقة المجتمع الراقي من رجال الاعمال مع زوجاتهم و بعض المشاهير ، كان الكل مستمتعا بالحفل الفخم الذي اقامه هركليون أراده ان يكون زفافا فخما يليق بها فكر ان الليلة سوف يسترجعها و ستكون ملكه الى الابد
- كيف هو شعور العريس و هو يقود نفسه الى الهلاك ؟
كان هذا صوت مايكل الذي عانق هركليون مهنئا ابتسم هركليون قائلا :
- المشكل إني أحب هذا الهلاك اتصدق ، يبدوا اني جننت ؛
ضحك مايكل بمرح :
- انه جنون الحب لو احدهم اخبرني انه سيأتي يوم و ستكون مهوسا بحب امرأة ما كنت لاصدق ذلك انت من بين الجميع و مع كل مغامراتك و استهتارك بمشاعر النساء تأتي امرأة و تجعلك ترضخ لها و ليس ذلك فقط وتجعلك ايضا تتزوجها
اخد هركليون كأس الشراب و قال بمرح :
- هذا ما حدث صدق او لا تصدق
اخد مايكل كأسا و هذه المرة تكلم بجدية :
- هركليون مع ذلك كن حذرا انت لست اي شخص الكل يرتعد من مجرد ذكر اسمك لا تجعل اليس تجعلك تفقد تلك الهيبة لنكن صريحين انها تكرهك و قد تفعل اي شيء لتنتقم منك ، ما فعلته بها لا تغفره اي امرأة حتى لو كانت تعبدك ؛
زفر هركليون بحدة :
- ارجوك مايكل لا تذكرني اريد ان انسى كل شيء هذه الليلة لانها سوف تكون لي ملكي انا لوحدي ، و بالمناسبة هل قمت بالذي طلبته ؟
أجابه : نعم لقد محي من كل موقع ، المشكلة تبقى في هواتف الاشخاص الذين قاموا بتحميله فلن نقوم بتحطيم و سرقة هواتف كل سكان اليونان اكيد السنين كافية بمحوه
- أرجوا ذلك لاني حقا لا اريد من اطفالي ان يكتشفوا في يوم من الايام ما فعلته بأمهم
ضحك مايكل : هل حقا تريد اطفالا ؟ انا لا استطيع ان اتخيلك اب ، انت تكون ابا ؟!
ضحك هركليون بمرح :
- و لا انا بصراحة لكن معها ارغب بأطفال يحملون صفاتها و جناتها اريدهم مثلها تماما عيونها و شعرها و ايضا عنادها وكل صفاتها ؛
نزلت اليس الى الحديقة ليلتفت اليها الجميع تعالى التصفيق ترحيبا بالعروس التفت اليها هركليون ثم تقدم اليها و هو مبهور من جمالها بفستان الزفاف امسك يدها ثم قبلها قال لها بحب :
YOU ARE READING
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romanceلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...
