*************
استيقظت اليس في الرابعة صباحا ، إلتفثت علها تجده نائما بالقرب منها لكن لا يوجد له اي اثر ، شعرت بالفراغ فكرت :
" آمن الممكن ان يكون في احدى الغرف مع تلك الساقطتين ؟؟؟ "
لانهما ظلتا في القصر و كم رغبت بقتلهما و هما يشاركنها العشاء لارتدائهما ملابس فاضحة .
نهضت لتتجه الى الغرفة التي كان ينام بها ففتحتها بهدوء و هي تسترق النظر ، كان الهدوء يعم الغرفة تقدمت على اطراف اصابعها الي السرير لم يكن نائم مع عاشيقتيه تأملت وجهيهما و كم تمنت خنقهما معا لنومهما في سريره حتى هي لم تفعلها فهو كان ينام في غرفتها و لم يجعلها تنقل اغراضها الى غرفته تنهدت بارتياح اذن هو لم ينم معهما ، غادرت لتعود ادراجها لغرفتها و هي تفكر انه لم يعد بعد الى المنزل ، اين هو الان و مع من ؟
احست بالفضول يقتلها و لم تشعر بالرغبة في النوم ظلت مستيقظة تنتظره حتى حل الصباح ولم يعد ،
كم أحست بالقهر رغما عنها شعرت انها تهتم بشدة لامره و لا تريده ان يكون مع اي امرأة لكن من تخدع اكيد هو مع احدى ساقطاته ، فرجل مثله ليس ناسكا فهو تعود على معاشرة النساء ، تذكرت كيف طلب منها ان تنام معه اول ما رأها ، كان وقحا لكن بكل غباء احبته ، فالسافل بالإضافة الى وسامته عاشق رائع كما ان شخصيته تجعل النساء يتوسلن ليحصلن على رضاه .صرخت :
- انا لن اكون واحدة من تلك النساء ان لم اجعلك تلتف خلف نفسك كالاحمق فالموت افضل لي لقد واجهت مجرما سفاحا اكثر منك و لم اضعف و اكيد لن ...
تنهدت باستسلام :
- من اخدع هو في لحظة دمرني و جعلني حطام يا الهي اعطيني القوة لأستطيع مواجهته و الفوز في معركتي معه ؛
ايقضها طرق على الباب من شرودها كانت الخادمة :
- سيدتي الفطور جاهز أتريدين ان احضره لك الى غرفتك ؟
اجابتها اليس :
- لا سوف انزل ، السيد لم يعد بعد ؟
اجابتها الخادمة :
- لا سيدتي
نهضت اليس استحمت بسرعة و ارتدت فستان زهري مكشوف الذراعين مع حذاء رياضي ابيض اللون و نزلت الى غرفة الطعام كان ليون جالسا يتناول طعامه فحيته :
- صباح الخير ؛
رفع ليون رأسه فألقى التحية عليها بدوره ثم عاد لتناول فطوره ، نظرت اليه اليس كان ليون غريب الاطوار بعد الشيء فهو نادرا ما يتكلم و هركليون يعتمد عليه كثيرا و يبقيه معه اينما ذهب رغم انها تشعر انه يكره هركليون ...
![](https://img.wattpad.com/cover/198889629-288-k977795.jpg)
YOU ARE READING
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romanceلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...