الفصل 42

25K 821 18
                                    

************************

ضحكت اليس و هي تنظر الى وجه ماتي المنزعج :

-  حبيبتي انت اجمل امرأة و من يراك الان لن يصدق ان ماغي ابنتك اليس كذلك ماغي ؟

عانقت ماغي امها و هي تجيب بجدية :

- اكيد انت الشباب كله و هذا الوغد الذي ازعجك فقط أشيري اليه و انا سأمسح به البلاط كيف يتجرأ ؟

ردت ماتي عليهما  :

- ايتها المحتالتان من تظنان نفسيكما لتخدعاني انا اعرف اني لم اعد شابة و لكني لست عجوزا ، حسنا سوف انسى موضوع ذلك الوضيع ، لا يستحق ان افسد اعصابي من اجله ؛

- لدي الفضول لتعرف عليه ؛

قالت ماغي هذه الجملة ضاحكة 

- انت سبق لك و ان رأيته لكن لا ضرر ان تتعرفي عليه تعالي معي ؛

اخدتها اليس من يدها و ذهبت الى المكتب لانها توقعت ان يكون هركليون و مايكل و ليون هناك ؛

في تلك الاثناء كان مايكل يكلم هركليون بحدة :

- اسمعني و لو لمرة في حياتك و اخبر ليون الحقيقة ، الان لا احد سوف يتجرأ على الاقتراب منه والد تلك الساقطة نيهان وهي  ميتان الان و اغلب اعدئك قمت بسحقهم فلو ارادو الانتقام منك فزوجتك افضل هذف لهم  ؛

اجابه هركليون :

- اظن انه فات اوان اخباره بالحقيقة في اللحظة التي خانني من اجل امرأة ؛

صاح ماكيل :

- يالهي لقد كان يحبها و انت اكثر شخص تعرف معنى الحب ، ثم لا تنسى انك عاقبته اسوء عقاب و جعلته يقتلها بيده اتعرف كم تعذب ؛

- لقد قدمت له اكبر خدمة ، فهي كانت تخدعه و لم تتقرب منه الا للإنتقام مني و في النهاية كانت مثلها مثل اي ساقطة كلبة تحت قدمي و تتوسل ان احبها ، لقد اردته ان يقتلها بيديه لمحو اي حب لها في قلبه و انقدته من يدي اكثر من مجرم يريد رأسه حتى اني اضطررت ان اخبر نيهان الحقيقة لتساعدني ؛

تنهد مايكل بحسرة :

- اتعرف انه الان يحب زوجتك ؟ لقد عقد امالا عليها ؛

ضرب هركليون الطاولة بعنف و هو يشعر بالنار الغيرة تحرقه :

- توقف عن قول هذا الهراء ؛

اجابه باستهراء  :

- هذا ليس هراء و انت خير من تعرف ذلك انت فقط تتجنب التفكير بالامر لان نفس الامر يتكرر و ليون يحب امرأة تحبك انت و الامر يدمره لابد انك لاحظت انه منذ تحسنت العلاقة بينك و بين اليس تغير ، انه الان يتمرد عليك و ذلك التمرد يقلقني ؛

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةWhere stories live. Discover now