الفصل 6

62.2K 1.6K 217
                                    

************************

فأمي كانت تحبه و بجنون و هو بدوره احبها و بعد مدة انجبتني فإكتملت سعادتها ، لكن مع مرور السنوات دخلت الى حياتنا امرأة عاهرة قلبت حياتنا رأسا على عقب ، و تغير ابي كثيرا وقد تحول حبه لامي الى كره ، و كل ما اراده التخلص من امي ليتزوج تلك المرأة ، لكن امي قاومت و حملت طفل الثاني لتجعل ابي يتراجع عن قراره ، لكن ذلك لم يكن له اي اثر على ابي ، لانه كان مهوسا بتلك العاهرة لدرجة انها طلبت منه ان يتخلص منها و لم يتردد فأمر بقتلها ، فالقتل كان سهلا عنده .

شهقت اليس برعب :

- يا الهي كيف استطاع فعل ذلك كانت حامل ؟

- نعم فعل ذلك بدون ان يرف له اي جفن قتلها لانه مل منها ، ثم تزوج من تلك الساقطة التي كانت تخونه و لم تكن وفية له ، و في النهاية ماتت و مات والدي ايضا فورث انا كل ثروته .

لم يخبرها كل الحقيقة لانه لو فعل لكانت هربت منه فهو في نهاية من قتلها عقابا لها لمل فعلتها بهم سألها :

- و ماذا عنك كيف كانت حياتك ؟

ردت عليه :

- حسنا حياتي كانت بسيطة جدا و لا شيء مميز ، توفيت والدتي و هي تنجبني ثم تزوج ابي الذي مات و انا في رابعة ، عشت مع زوجة ابي ، و بعد ان بلغت الثامنة عشر غادرت المنزل و اكملت دراستي ثم سافرت الى اثينا .

فكرت انه ليس الوقت المناسب لتخبره الحقيقة ، فمجرد التفكير في ذلك الوغد ازكاري يجعل جسمها يرتعد من الخوف ، من حسن الحظ انه سوف يتعفن في السجن الى اخر ايام حياته ، سألها :

- ماذا عن حياتك الغرامية هل كان هناك شخص مميز ؟

ردت عليه :

- لا ﻷني ركزت فقط على الدراسة و العمل بعد انتقالي الى اتينا كنت اعيش في منزل صغير و وظيع ، فركزت على العمل ﻷتمكن من شراء منزل راق ، و كان من حظي ان نال تصميمي اعجابك و حصلت على مبلغ ضخم مكنني من اكمال قسط المتبقي لانتقل للعيش في المنزل .

قال لها بمرح :

- اذن كنت منقذك !

اجابته بصراحة :

-اجل فأنت بالنسبة لاي فتاة كنز .

قالت جملتها على سبيل المزاح لم تعرف انه اخدها على محمل الجد و جعلت كرهه يشتعل ورغبته في الانتقام تزداد ، حافظ على ابتسامته و سألها :

- ماذا عن العلاقات الحميمية انت امرأة فاتنة و اي رجل سيركع لتكوني ملكه ؟

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةWhere stories live. Discover now