The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة

الفصل 20

************

كانت تمشي في الغرفة و هي تحس انها على وشك الانفجار ، الوضع اصبح يزعجها فمنذ ليلة زفافهما لم يكلمها او يقترب منها ما الذي يدور في عقله

جلست على سريرهما و هي تزفر بحدة تمتمت بغضب :

- حقير سافل وضيع كيف يتجاهلني كأنني مجرد قطعة اثاث في منزله ؟؟ 

بينما هي تكاد تنفجر من غيضها سمعت هدير الطائرة نهضت مسرعة تنظر من النافذة يبدوا انه عاد باكرا اليوم ، رأته يدخل من باب الحديقة برفقة مايكل تناها الى سمعها صوت انثوي ، فتحت عيناها على وسعهما لما رأت فتاتان في قمة الجمال الاولى شقراء ذات بشرة ناصعة البياض و طويلة ترتدي فستانا احمر فاضح قصير و مكشوف من الصدر و تنتعل حذاء عالي الكعبين باللون الاحمر ، و الاخرى لا تقل جمالا عنها بشعرها الاشقر كذلك

فكرت و هي تشتعل من الداخل : "فيما يفكر هركليون باحضاره لهاتين الساقطتين "

صرخت بغضب و هي تفكر انه سيعاشرهما انها زوجته و لا يحق له ذلك بأن يحقرها امام الجميع ، لما يصر على اذلالها ؟؟؟

بقيت في غرفتها و الهواجس تتآكلها فجأة اتجهت الى درج خزانتها و اخرجت الهاتف و هي تلعن نفسها لنسيانها مكالمتها لماتي في خضم كل هذه المشاكل

رن الهاتف لبضع ثواني لتسمع صوت ماتي بكل لوعتها :

- عزيزتي اليس أهذه انت ؟

- اجل ماتي انا حقا اسفة لاني لم اتصل كل هذه المدة ، رغما عني اقسم لك و في كل مرة اريد الاتصال يحدث شيء يمنعني كما اني اكثر من مرة فكرت انه من الافضل ان تنسياني

صرخت بها ماتي غاضبة :

- كيف تقولين هذا الكلام ؟ انت ابنتي لقد مت من الرعب عليك طوال هذه المدة و انت برفقة ذلك المجرم لما لم تصلني أية اخبار ؟ كيف حالك هل اذاك ؟

تنهدت اليس و هي لا تعرف كيف تجيبها اعادت ماتي سؤالها بقلق :

- عزيزتي اخبريني ارجوكي انا و ماغي نموت قلقا حتى انني فكرت بالعودة الى اليونان

صاحت اليس :

- لا ارجوك اياك و العودة لا اريده ان يقترب منكما فهو يجيد تخريب و إيذاء كل شيء له علاقة بي

سألتها ماتي باكية :

- عزيزتي هل هل يقترب منك ... هل ... ؟

شعرت اليس بوجهها يحمر من الخجل لفهمها ما ترمي اليه ماتي اجابتها :

- لا ~ لم يقترب مني طوال تلك الاشهر لا تقلقي