الفصل 31

48.1K 1.2K 119
                                    

******************

مرت الايام على أليس و هي سعيدة بحملها . فالاحساس بالامومة شيء رائع و يجعلك تحب الحياة ، اما هركليون فكان يكثر من العناية بها ووفر لها كل ما تحتاجه ، وصارا اكثر قربا من بعضهما ؛

ليزا و نيهان كادتا تصابان بالجنون وهن يرون هركليون يطير من الفرح لحملها ، حتى انه نسي وجودهما خصوصا نيهان كانت تحس وكأنها نكرة لا وجود لها ، ارادت ان تعرف ما الذي يميزها عنها ، اي شيء تملكه أليس ولا تملكه هي ، عرفت ان ايامها معدودة معه ، "لكن ان لم يكن لها فاكيد لن يكون لتلك الوضيعة" و هذا ما وعدت به نفسها ؛

اما ليز فاستسلمت و عرفت ان معركتها خاسرة و من الافضل ان تنسحب بهدوء و تكتفي بمشاهدة الخطوة التي ستقدم عليها نيهان ؛

كانت اليس مسترخية في المغطس تسمع الموسيقى و لم تنتبه لهركليون وهو يدخل
لما رأها مسترخية ابتسم لان لها عادات غريبة في الاستحمام منذ الحمل ، تقدم نحوها وخلع برنس الحمام ثم تقدم نحوها ، انتفضت مدعورة ثم فتحت عيناها بسرعة ، و لما رأته هدأت ، فاجئها وجوده خلفها لتستقر ذراعيه العاريتين تحتضنها من خصرها :

- ما الذي تفعله ؟

اجابها :

- اريد ان احمم طفلي ؛

قالت له بسخرية : انت ظريف اخرج ؛

عانقها من الخلف و ظهرها يلمس عضلات صدره القوي أغمضت عيناها و هي تحس بالنشوة و احساس مليء بالراحة و هي بين احضانه ارتخت و اغمضت عيناها و هي تنعم بملمس جسده المفتول العضلات ؛

سألها بمرح و هو يرى طبق الفراولة الموضوع بجانبها :

- ماذا أتتوحمين على الفرولة ؟

ابتسمت له بمرح :

- اجل طفلك مزعج حقا يجعلني ارغب بتناولها بكثرة لكن يجب قبل ذلك ان اتمدد في البانيو و اجعله معطرا بالفراولة ؛

شم المياه المعطرة برائحة الفرولة ضحك بصوت عال و هو يشدها إليه ليضمها اكثر و قبل عنقها و هو يفكر انه يعشقها بجنون و سوف تكتمل سعادته لما تتوقف على العناد و تعترف بحبها له ؛

سالته : لما تضحك ؟

رد عليها و هو يقبل عنقها : لأن ذوق طفلي جيد و يعرف اختيار الاشياء الجميلة ؛

تأوهت وهو يقبل عنقها و تمنت ان يستمر في تقبيلها لكنه ابتعد و مد يده ليأخد حبة فراولة ووضعها بين شفتيها و هو يكمل :

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةWhere stories live. Discover now