الفصل 50

31.3K 885 132
                                    

*************

هكذا قضيا اجمل ايامهما حتى انها تناست موضوع ازكاري لكن مع مرور الايام اصبح هركليون يتصرف بغرابة ، فقد اخدها الى منزل خاله اديموس الذي  كان اشبه بثكنة عسكرية مليئة بالحراس،  يصعب على احد الدخول اليه و حتى ان دخل يمر بالعديد من إجراءات التفتيش ، كانت خائفة على هركليون لان ذلك الوغد يريد قتله :

- حبيبي انا خائفة جدا  لا اريد ان يصيبك مكروه ، اعرف جيدا ان ذلك الحقير يريد قتلك ، انا اموت فقط لمجرد التفكير انه قد يصيبك مكروه ؛

قبل يدها قائلا :

- لا تقلقي حبيبتي لا شيء سيصيبني فذلك الحقير مجرد حشرة سوف ادعسها واجعله يندم على التجرأ و الاقتراب منك حبيبتي ، سأجعله يدفع الثمن لكل ما فعله ، من يوم مولدك الى الساعة التي قام باختطافك بها و التسبب في موت طفلنا ؛

- ارجوك لا تستهن به ، انا خير من يعرفه ، انه مجنون رجل مهوس بمعنى الكلمة ، أتذكر جيدا كيف كان يقتل الناس بدون أية رحمة او شفقة و يتلذذ بتعديبهم و كان يجبرني على رؤية جرائمه ؛

أحست ب إرتجاف جسدها و هي تتذكر تلك الذكريات البشعة و ايضا تذكرت كلماته المقززة و هو يتوعد بقتل هركليون ؛ عانقها قائلا :

- لا تشغلي بالك عزيزتي كل شيء سيكون بخير دعينا ننسى امره و الان دعني اعرفك على خالي انه صاحب المنزل ؛

سألته :

-  هل هو ايضا له علاقة بالمافيا ؟

اجابها :

- حسنا يمكن ان تقولي إنه الزعيم الفعلي للجميع و ايضا يشغل منصب جنرال ؛

- يا إلهي جنرال و زعيم مافيا !!!! اي فاسد هذا ؟ بتأكيد هو من رماك في هذا المستنقع ، الفاسدون أمثاله هم من خربوا العالم اتعرف ...

ضحك اديموس على جملتها وهو يتقدم إليهما التفثت اليس اليه كان رجلا وسيما بحق رغم انه كبير في السن و يشبه كثيرا ليون و ذلك ما جعلها تستغرب ، انحنى يقبل خديها لكن قبل ان  يفعل ذلك منعه هركليون قائلا بصرامة :

-  لا داعي لتقبيلها تكفيك كلمة مرحبا ؛

ابتسم اديموس :

- انا خالك يا ولد هل تغار مني على زوجتك ؟

نظر الى اليس بتقييم ثم اكمل بإعجاب :

-  مع انها بصراحة قنبلة تستحق ما تفعله من أجلها فزوجتك جميلة جدا  ؛

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةWhere stories live. Discover now