*************
هكذا قضيا اجمل ايامهما حتى انها تناست موضوع ازكاري لكن مع مرور الايام اصبح هركليون يتصرف بغرابة ، فقد اخدها الى منزل خاله اديموس الذي كان اشبه بثكنة عسكرية مليئة بالحراس، يصعب على احد الدخول اليه و حتى ان دخل يمر بالعديد من إجراءات التفتيش ، كانت خائفة على هركليون لان ذلك الوغد يريد قتله :
- حبيبي انا خائفة جدا لا اريد ان يصيبك مكروه ، اعرف جيدا ان ذلك الحقير يريد قتلك ، انا اموت فقط لمجرد التفكير انه قد يصيبك مكروه ؛
قبل يدها قائلا :
- لا تقلقي حبيبتي لا شيء سيصيبني فذلك الحقير مجرد حشرة سوف ادعسها واجعله يندم على التجرأ و الاقتراب منك حبيبتي ، سأجعله يدفع الثمن لكل ما فعله ، من يوم مولدك الى الساعة التي قام باختطافك بها و التسبب في موت طفلنا ؛
- ارجوك لا تستهن به ، انا خير من يعرفه ، انه مجنون رجل مهوس بمعنى الكلمة ، أتذكر جيدا كيف كان يقتل الناس بدون أية رحمة او شفقة و يتلذذ بتعديبهم و كان يجبرني على رؤية جرائمه ؛
أحست ب إرتجاف جسدها و هي تتذكر تلك الذكريات البشعة و ايضا تذكرت كلماته المقززة و هو يتوعد بقتل هركليون ؛ عانقها قائلا :
- لا تشغلي بالك عزيزتي كل شيء سيكون بخير دعينا ننسى امره و الان دعني اعرفك على خالي انه صاحب المنزل ؛
سألته :
- هل هو ايضا له علاقة بالمافيا ؟
اجابها :
- حسنا يمكن ان تقولي إنه الزعيم الفعلي للجميع و ايضا يشغل منصب جنرال ؛
- يا إلهي جنرال و زعيم مافيا !!!! اي فاسد هذا ؟ بتأكيد هو من رماك في هذا المستنقع ، الفاسدون أمثاله هم من خربوا العالم اتعرف ...
ضحك اديموس على جملتها وهو يتقدم إليهما التفثت اليس اليه كان رجلا وسيما بحق رغم انه كبير في السن و يشبه كثيرا ليون و ذلك ما جعلها تستغرب ، انحنى يقبل خديها لكن قبل ان يفعل ذلك منعه هركليون قائلا بصرامة :
- لا داعي لتقبيلها تكفيك كلمة مرحبا ؛
ابتسم اديموس :
- انا خالك يا ولد هل تغار مني على زوجتك ؟
نظر الى اليس بتقييم ثم اكمل بإعجاب :
- مع انها بصراحة قنبلة تستحق ما تفعله من أجلها فزوجتك جميلة جدا ؛
YOU ARE READING
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romanceلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...