******************
كان هركليون يشعر بالغضب منها لانها ترفض تلقي العلاج ، فدخل الى غرفتها كانت ممددة على السرير وهي تغط في النوم بسبب المنوم الذي حقنها به الطبيب ، جلس على الكرسي المقابل ينتظرها لتفتح عيناها ، بعد ان زال اثر المخدر فتحت عيناها لتنظر اليه ، حاولت ان تتمالك نفسها ؛
- استيقظتي اخيرا
- ما الذي تفعله في غرفتي ؟ اخرج من هنا حالا .
نهض ليجلس على السرير قائلا بنبرة مهددة لأن اللين لن ينفع معها ، كما انه فضل الموت على الظهور في موقف الضعف امامها حتى لو انه مهوس بها فإنه لن يتنازل عن كرامته كرجل :
- اسمعي عزيزتي ذلك الطبيب احضرته لاداء مهمته و ليس ليلهو معك لذا ستنفذين اوامره بالحرف الواحد ، و الا اقسم ان أظهر لك الوجه الاخر الذي تعرفينه جيدا ، لم يخلق بعد من يعصي اوامري لذا انا لن اكرر كلامي مرتين مفهوم حبيبتي ؟ ففي نهاية كل ما أفعله يصب في مصلحتك انت .
لم ترد عليه لانها كانت خائفة من نبرة التهديد الشريرة الصادرة عنه ، رغم ذلك لما غادر و دخل الطبيب و خلفه الخادمة التي وضعت بعض الاطعمة التي اوصى بها ، قال لها الطبيب و هو يناولها كأس صغيرا به حبوب ملونة :
- تناولي هذه انها مكملات غدائية و بعض الفيتامنات ستساعدك كثيرا ثم تناولي طعامك لقد وضعت برنامج غدائيا لك كما سنقوم ....
قاطعته غاضبة : غادر ، انا لن اطبق و لا اي كلمة لذا وفر انفاسك و اخرج الى الحقير الذي تعمل لديه و قل له الموت اهون علي ؛
عرفت انها بتصرفها أعلنت حربا هي ليست قادرة عليها ، لكنها فكرت أن إثارة غضبه بهذا الشكل ستدفعه اما لقتلها اوتركها ، لانها شعرت انها لا تستطيع احتمال العيش معه مدى الحياة كما يقول ؛
لما خرج الطبيب سمعت صوته الهادر الذي يتوعد لها بالعقاب ، رغما عنها شعرت بالخوف ولم تقوى قدماها على حملها فجلست على طرف السرير وجسدها يرتعش بقوه ، تنتظره ان يدخل عليها في اي لحظه ، تشعر كما لو كانت تنتظر الموت وفجاه وبدون مقدمات انفتح الباب بقوه لينتفض جسدها الصغير وتقف مسرعه وترجع باقدامها الى الخلف وهو يتقدم منها ، ترجع وهو يتقدم الى ان اصدمت بالحائط خلفها ، اقترب منها وحاوطها بيده ومنعها من الذهاب وكان ينظر لها وابتسامه شيطانيه تزين وجهه :
- اذن اخترت ان اعاقبك على ان تستمعي لكلام الطبيب ، لقد حذرتك و الان ستنالين عقابك فانا اقول الكلمة وانفذها وانت خير من تعرفين ذلك لكن مع الاسف مازلت غبية و ترفضين ان تستمعي لكلامي ؛
YOU ARE READING
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romanceلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...