الفصل 30

47.6K 1.3K 73
                                    


***************

اكمل جاك  :

- لقد ارسلوا لي التحاليل من المستشفى ، و من المستحيل ان يكون هناك خطأ ، كما ان حالتها  الصحية تؤكد حملها ؛

لم يستطع هركليون وصف حجم السعادة التي شعر بها و هو يسمع خبر حملها  ابتسم بسعادة :

- اخيرا سأصبح ابا ~ سأصير ابا ~ و هي والدة طفلي ~ في أحشاءها طفل من صلبي  ؛.

اتجه الى غرفتها مسرعا ، أراد تقبيلها و ضمها الى صدره ، لما دخل غرفتها  كانت مستلقية على السرير متعبة لانها اليوم بالغت في اكلها و امضت نهارها بطولها و هي تشعر بالغثيان لم تعرف سبب ذلك

لما دخل عليها قالت له بتعب :

-  ماذا تريد ؟

اتجه نحوها و عانقها استغربت تصرفه سألته :

- مابك هل انت بخير ؟

لم يرد بل ظل يعانقها و هو يكاد يطير من الفرح ، أحست بدورها بشعور جميل و هو يعانقها هكذا أسعدها ذلك حتى انها وضعت يدها على ظهره و بادلته العناق مبتسمة ، بعد مدة ابتعد عنها و قبل وجهها قائلا :

-  انت اجمل ما حصل في حياتي ؛

سألته مستغربة :

- ما بك هل انت مريض ؟ منذ ايام و انت تتحاشاني و تتصرف بلامبالاة و قلت انك لم تعد تهتم لي و أحضرت عشيقاتك الى هنا ما الذي استجد لتكتشف هذا الاكتشاف العضيم ؛

كانت تتكلم بسخرية و هي تبعده عنها ، ابتسم  و هو ينظر اليها و سألها باهتمام :

- هل ازعجك ما فعلته ؟

لم تجبه فهي تفضل الموت على اخباره انها تحبه ليس الان فكرت بخبت فليطرد تلك العاهرات اولا و بعدها تفكر في الامر ، اجابته :

- انا لم انزعج لاني اغار بل لان الامر سيزعج اي امرأة زوجها يخونها امامها و امام الخدم حتى لو لم تكن تحبه

لمس وجهها بحنان تم ابتسم :

- انت سوف تحبينني  عاجلا ام اجلا خاصة و انت تحملين الان في احشائك جزءا مني وضع يده على بطنها و اكمل انت حامل اليس .

جلست على حافة المغطس و جسدها يرتعد ، كان هركليون يطرق الباب و هو خائف عليها فبعد ان سمعت الخبر اتجهت مسرعة الى الحمام ، عرف انها صدمت من الخبر و اراد ان تتمالك نفسها و تستوعب الخبر لكنها تأخرت ، فقد مرت اكثر من ربع ساعة و هي في الداخل طلب منها متوسلا :

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةWhere stories live. Discover now