***************اكمل جاك :
- لقد ارسلوا لي التحاليل من المستشفى ، و من المستحيل ان يكون هناك خطأ ، كما ان حالتها الصحية تؤكد حملها ؛
لم يستطع هركليون وصف حجم السعادة التي شعر بها و هو يسمع خبر حملها ابتسم بسعادة :
- اخيرا سأصبح ابا ~ سأصير ابا ~ و هي والدة طفلي ~ في أحشاءها طفل من صلبي ؛.
اتجه الى غرفتها مسرعا ، أراد تقبيلها و ضمها الى صدره ، لما دخل غرفتها كانت مستلقية على السرير متعبة لانها اليوم بالغت في اكلها و امضت نهارها بطولها و هي تشعر بالغثيان لم تعرف سبب ذلك
لما دخل عليها قالت له بتعب :
- ماذا تريد ؟
اتجه نحوها و عانقها استغربت تصرفه سألته :
- مابك هل انت بخير ؟
لم يرد بل ظل يعانقها و هو يكاد يطير من الفرح ، أحست بدورها بشعور جميل و هو يعانقها هكذا أسعدها ذلك حتى انها وضعت يدها على ظهره و بادلته العناق مبتسمة ، بعد مدة ابتعد عنها و قبل وجهها قائلا :
- انت اجمل ما حصل في حياتي ؛
سألته مستغربة :
- ما بك هل انت مريض ؟ منذ ايام و انت تتحاشاني و تتصرف بلامبالاة و قلت انك لم تعد تهتم لي و أحضرت عشيقاتك الى هنا ما الذي استجد لتكتشف هذا الاكتشاف العضيم ؛
كانت تتكلم بسخرية و هي تبعده عنها ، ابتسم و هو ينظر اليها و سألها باهتمام :
- هل ازعجك ما فعلته ؟
لم تجبه فهي تفضل الموت على اخباره انها تحبه ليس الان فكرت بخبت فليطرد تلك العاهرات اولا و بعدها تفكر في الامر ، اجابته :
- انا لم انزعج لاني اغار بل لان الامر سيزعج اي امرأة زوجها يخونها امامها و امام الخدم حتى لو لم تكن تحبه
لمس وجهها بحنان تم ابتسم :
- انت سوف تحبينني عاجلا ام اجلا خاصة و انت تحملين الان في احشائك جزءا مني وضع يده على بطنها و اكمل انت حامل اليس .
جلست على حافة المغطس و جسدها يرتعد ، كان هركليون يطرق الباب و هو خائف عليها فبعد ان سمعت الخبر اتجهت مسرعة الى الحمام ، عرف انها صدمت من الخبر و اراد ان تتمالك نفسها و تستوعب الخبر لكنها تأخرت ، فقد مرت اكثر من ربع ساعة و هي في الداخل طلب منها متوسلا :
![](https://img.wattpad.com/cover/198889629-288-k977795.jpg)
YOU ARE READING
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romanceلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...