***************استلقت على السرير بعد ان اجبرها على تناول تلك الأدوية التي لم تنكر فعاليتها وغادر الغرفة لترتاح ، قبلا كانت تتعب بسرعة و تفقد الوعي بسبب فقر الدم الذي كانت تعاني منه ، اما الان و مع بعض الوقت ستسترجع كامل قوتها، تنهدت و هي تفكر ان ذلك أفضل لها ففي النهاية هذا ما كانت قد قررته لما كانت سترحل مع ماتيلدا و ماغي
استلقت و هي تتذكر انها طوال هذه المدة لم تعرف اي خبر عنهما و هما كذلك ، بالتأكيد هما قلقتان عليها ، نهضت من سريرها و بدأت تبحث في الخزانة اخرجت هاتفها فتحته و كان لديها العديد من الاتصالات التي لم تجب عليها ، نظرت الى الساعة تنهدت " بالتأكيد هما نائمتان الآن "
عادت لنوم وقد قررت الاتصال في الغد تمددت في مكانها و اغلقت عيناها لتستغرق في النوم بعد منتصف الليل فتح باب غرفتها دخل بهدوء لينظر الى وجهها الملائكي و هي نائمة ابتسم قائلا :
- بضعة ايام و تصبحين زوجتي و حينها لن تستطيعي مقاومتي سوف تحبينني ؛
قال جملته بثقةاستيقظت في الصباح الباكر وخرجت تتمشى في الحديقة و لم تنتبه اليه و هو خلفها يتبعها احست بالهدوء و السكينة هناك جلست بالقرب من البركة و أغمضت عيناها تنفست بعمق لتشم عبير الازهار تركت عيناها مغلقة لعدة دقائق ثم احست به ، رائحة عطره كانت تملئ انفها فتحت عينها و نظرت اليه كان واقفا فوقها يتأمل وجهها وقفت لتغادر لكنه منعها و اعادها لتجلس قائلا :
- اجلسي اريد مكالمتك
سألته بتحد : اي شر تخطط له ؟
اجابها : ليس شرا بل بالعكس بعد غد سوف تكون لنا مناسبة مهمة هنا ، سوف اقيم حفلا كبيرا
نهضت : و ما دخلي بالحفل انا لا احب الحفلات افضل البقاء في غرفتي
- لا ~ يجب ان تكوني موجودة فيه ، لانه حفل زفافنا
نظرت اليه بحدة و قالت له :
- انت مجنون
قالت جملتها و غادرت عائدة الى غرفتها و هي تشعر بالغضب كأن الزواج سيجعلها تنسى مافعله فتحت باب غرفتها و اغلقت الباب بعنف لكنه فتحه و دخل خلفها قائلا بنفس البروده :
- انا لا اطلب اذنك انا اخبرك فقط رغما عنك او بإرادتك سنتزوج لاني هذه المرة لن ألمسك الا عندما تصبحين زوجتي و كما قلت سابقا اريد اطفالا منكي ؛
ضحكت بسخرية :
- لا~ انت حقا رجل شهم لقد تأثرت
VOUS LISEZ
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Roman d'amourلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...