الفصل 18

59.3K 1.5K 99
                                    


***************

استلقت على السرير بعد ان اجبرها على تناول تلك الأدوية التي لم تنكر فعاليتها وغادر الغرفة لترتاح ، قبلا كانت تتعب بسرعة و تفقد الوعي بسبب فقر الدم الذي كانت تعاني منه ، اما الان و مع بعض الوقت ستسترجع كامل قوتها، تنهدت و هي تفكر ان ذلك أفضل لها ففي النهاية هذا ما كانت قد قررته لما كانت سترحل مع ماتيلدا و ماغي

استلقت و هي تتذكر انها طوال هذه المدة لم تعرف اي خبر عنهما و هما كذلك ، بالتأكيد هما قلقتان عليها ، نهضت من سريرها و بدأت تبحث في الخزانة اخرجت هاتفها فتحته و كان لديها العديد من الاتصالات التي لم تجب عليها ، نظرت الى الساعة تنهدت " بالتأكيد هما نائمتان الآن "

عادت لنوم وقد قررت الاتصال في الغد تمددت في مكانها و اغلقت عيناها لتستغرق في النوم بعد منتصف الليل فتح باب غرفتها دخل بهدوء لينظر الى وجهها الملائكي و هي نائمة ابتسم قائلا :

- بضعة ايام و تصبحين زوجتي و حينها لن تستطيعي مقاومتي سوف تحبينني ؛
قال جملته بثقة

استيقظت في الصباح الباكر وخرجت تتمشى في الحديقة و لم تنتبه اليه و هو خلفها يتبعها احست بالهدوء و السكينة هناك جلست بالقرب من البركة و أغمضت عيناها تنفست بعمق لتشم عبير الازهار تركت عيناها مغلقة لعدة دقائق ثم احست به ، رائحة عطره كانت تملئ انفها فتحت عينها و نظرت اليه كان واقفا فوقها يتأمل وجهها وقفت لتغادر لكنه منعها و اعادها لتجلس قائلا :

- اجلسي اريد مكالمتك

سألته بتحد : اي شر تخطط له ؟

اجابها : ليس شرا بل بالعكس بعد غد سوف تكون لنا مناسبة مهمة هنا ، سوف اقيم حفلا كبيرا

نهضت : و ما دخلي بالحفل انا لا احب الحفلات افضل البقاء في غرفتي

- لا ~ يجب ان تكوني موجودة فيه ، لانه حفل زفافنا

نظرت اليه بحدة و قالت له :

- انت مجنون

قالت جملتها و غادرت عائدة الى غرفتها و هي تشعر بالغضب كأن الزواج سيجعلها تنسى مافعله فتحت باب غرفتها و اغلقت الباب بعنف لكنه فتحه و دخل خلفها قائلا بنفس البروده :

- انا لا اطلب اذنك انا اخبرك فقط رغما عنك او بإرادتك سنتزوج لاني هذه المرة لن ألمسك الا عندما تصبحين زوجتي و كما قلت سابقا اريد اطفالا منكي ؛

ضحكت بسخرية :

- لا~ انت حقا رجل شهم لقد تأثرت

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant