الفصل 37

38.6K 977 54
                                    


***************

فتح هركليون عيناه بنعاس ، كان الظلام حالكا في غرفتهما ، اعاد اغلاق عينيه تم مد يده يبحث عن جسد اليس ، ليشعر بان مكانها فارغ بالقرب منه ، اعاد فتح عيناه بحدة ليشعل الضوء ، كانت الساعة تشير الى الرابعة فجرا ، نظر الى ارجاء الغرفة لم يكن لها اي اثر ، اتجه الى الحمام يبحث عنها و قد انتابه القلق ان يكون أصابها خطب ما ، لم يجدها هناك فخرج يبحث في باقي الغرف ونزل الى الصالة ثم خرج الى الحديقة لكن لا اثر لها شعر بالخوف ثم تذكر انه لم يبحث عنها في المطبخ فاتجه مسرعا اليه ، و تنفس براحة و هو يراها هناك جالسة على الطاولة و تتناول المثلجات بشراهة عانقها من الخلف فانتفضت مذعورة لكن سرعان ما هدأت و قالت بلوم :

- اخفتني ؛

ظمها بقوة و دفن رأسه بعنقها ثم قبلها ، شعرت بكل ذرة في جسدها تستجيب له و تشعر برغبة قوية ، توقفت عن الاكل و هي تمد يدها و تعبت بشعره اخيرا قال لها :

- لقد شعرت بالخوف الشديد عندما استيقظت و لم اجدك ، لما لم توقظيني و انا احضر لك ما تريدين ؟؟

إلتفتت اليه و كوبت وجهه بين يديها و ابتسمت بسعادة لانها ترى حبه الكبير لها و خوفه عليها :

- لم أريد ازعجك و انت نائم حبيبي ، كما لم احب سماع سخريتك علي حينما اتناول الطعام الذي هو في الاساس طفلك من يجبرني عليه ؛

بادلها الابتسام و هو يمسد شعرها بحنان :

- اتركيه يفعل ما يشاء ، طفلنا من حقه ان يحصل على مايريد ، لم يخلق بعد من يحرمه او يحرمك من اي شيء تريدانه ، انت فقط أخبريني و انا اجلب لك العالم بأسره ، و الان هيا لسريرنا أميرتي و ان اردت شيء اطلبيه فقط و في ثوان يكون بين يديك الجميلتين ؛

ضحكت بسعادة و هو يحملها و يتمتم لها بكلمات الحب و الغزل شعرت انها تكاد تطير من السعادة و الفرح و هي بين ذراعيه و يمطرها بالقبلاته المجنونة صاحت به :

- هركليون هل جننت ؟ أنسيت نصائح الطبيبة و إنني حامل هل سنقضي اليوم بطوله نقوم بمثل هذه الاشياء ؟؟

قالت جملتها بخجل فسألها بمكر :

- ما هي هذه الاشياء التي نقوم بها ؟؟

دفعته : انت وقح ؛

عاد لتقبيلها وهو يضحك من تورد وجنتيها خجلا :

- أيتها الغبية ، انا زوجك و هذه امور عادية بيننا اريد ان اشبعك حبا و ان تدوبي في جسدي و اسمع صوت ...

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةOnde histórias criam vida. Descubra agora