********************بعد ان انتهت معالجة يديها ارادت الذهاب الى غرفته لرؤيته لكن الحراس على باب غرفته منعاها رغم صراخها و غضبها ، في تلك اللحظة خرج مايكل و سألها بحدة :
- مابك لما كل هذا الضجيج ؟؟
قالت له بغضب :
- مايكل هل جننت ؟ أتمنعني من رؤية زوجي ؟
قال لها :
- لست انا من امنعك بل زوجك ، انت سوف تغادرين الان و عقابك سيكون على يده ، مع الاسف لو كان الامر بيدي ل ...
قاطعه ليون غاضبا لانه لم يتحمل اسلوب اخيه معها :
- مايكل توقف لن اسمح لك بإهانتها ؛
لم يبالي مايكل به و اكتفى بقوله :
- خدها الى المنزل الان ؛
رغم اصرارها في عدم الرحيل الا انه تم اخدها بالقوة من قبل حارسين وضعاها في السيارة حتى ليون لم يستطع منعهما من عدم اخدها ؛
- هل ذهبت ؟
سأل هركليون مايكل الذي جلس على الكرسي قبالته :
- اجل لكن بصعوبة اضطرت الى ان اجعل الحراس يأخدانها بالقوة ؛
اخد هركليون قنينة الماء و رماها باتجاهه غاضبا :
- ايها الحقير كيف تفعل ذلك بزوجتي ؟
تفادى مايكل القنينة بمهارة قائلا بسخرية :
- يبدوا ان زوجتك علمتك رمي الاشياء على الناس ؛
صرخ به هركليون :
- ايها السافل قلت لك خدها انت و لم اطلب منك اجبارها على ذلك ؛
- ماذنبي انها عنيدة ، كما اني غاضب منها اقسم لك لولا معرفتي بحبك الكبير لها وأنك لن تحتمل موتها كنت قتلتها ، ثم مادمت لا تريد ان اخدها رغما عنها كنت تركتها تدخل و ارحتني من غضبك الان ؛
وضع هركليون رأسه بتعب على الوسادة قائلا :
- لو دخلت يعلم الله ما سأفعله بها ، الخوف و الرعب الذي جعلتني اعيشه اليوم يدفعني الى فعل اشياء قد اندم عليها لذا من الافضل ان تظل بعيدة عني الى ان اهدأ ؛
- في هذا انا اتفق معك ، لقد كادت تقتلك و تستحق ان تعاقبها ؛
ابتسم هركليون بسخرية :
![](https://img.wattpad.com/cover/198889629-288-k977795.jpg)
YOU ARE READING
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romanceلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...