***************- الزواج بي لن يحرك بي و لو شعرة واحدة ولن يغير اي شيء .
قال وهو يهزها و يصرخ كالمجنون :
- هل تظنين اني تزوجتك طلبا لصفحك؟ !!
لقد فعلته من اجل نفسي فقط هل صدقت انني مغرم بك آو سأموت اذا لم اتزوجك كم اكرهك و سأتلدد بعذابك و المك كل يوم و انت سجينة هنا في هذا المكان الى اخر يوم في حياتك لن تري احد و لن يراك احد غيري هل سمعتني ؟كان يقول ذلك و هو يعلم انها مجرد جمل يحاول بها مداوات قلبه المجروح
احست اليس بالمهانة ، هذا الرجل يذيقها ما لا تتحمل او تستطيع و تحاول الوقوف امامه كالصخر لكن لم تقدر هي في الداخل تحترق و على وشك الانهيار فمنظر أولائك الحراس لن يفارق خيالها خاصة انها السبب في موتهم سالت دموعها وصرخت :
- انت سافل ولا تستحق لقب الرجولة.
زادت كلمتها تلك النار المشتعلة برأسه :
- منذ اليوم آنا آمر وانت تنفذين ، وانسي اسلوب اللين الذي كنت اطبقه ؛
قالت و هي تقاوم احساس الغثيان :
- إنك واهم ..لن انفذ لك حرفا واحدا و إن كنت رجلا بحق افعل ما يحلو لك..
ثار كالبركان فدفعها بقوة على الحائط شعرت بعمودها الفقري على وشك التهشم و اخد يلمس جسدها العاري كالمغتصب الثائر ، صرخت و هي تطلب منه ان يتركها لكنه كان اعمى البصيرة ، بعنف طرحها ارضا و هو يثبت وجهها على البلاط ، صرخت و بكت حتى انها توسلت لكن كل ذلك لم يكن له اي اعتبار عنده ادارها اليه ليمسك وجهها بيده اليسرى بشدة صرخت بالم و هي تحاول التخلص من يده لكنه كان اقوى منها ، ثم شعرت بيده الاخرى تلمس جسدها ، كانت لمسات اراد منها عقابها لم يتوقف رغم صراخ الالم و توسلاتها ان يتوقف ، بدأت تتلوى و هي تريد التخلص منه لكنه احبط محاولاتها لما انحنى و قبلها بعنف شعرت بجسمها يستجيب له عكس إرادتها ، رغم انه في هذه اللحظة تقريبا يغتصبها ويلمسها بعنف .
سالت دموعها و هي تلعن قلبها الذي خانها مجددا و جعلها تقع في حبه لم يتوقف عن نهش جسدها غير مبال لا بألمها و استمر في وضع علامات ملكيته لجسدها الخائن فبدل مقاومته تركته يفعل ما يريد ...
بعدها نظر إليها وقال :
- ما رأيك الآن هل أستحق لقب الرجولة ؟
نهض من فوقها ثم خرج من الغرفة تاركا اياها في ضلام حالك وبعد قليل استفاقت ، سالت دموعها بغزارة و هي تشعر بالذل لارغامها على معاشرته بقوه ، و الاسوء انها استمتعت بذلك ، قبل ان يخرج اخد جهاز التحكم و ظبط المكيف على درجة تبريد عالية و لم يكتفي بذلك قام بفتح النافذة و هو يقول بصوت يقطر سما :
![](https://img.wattpad.com/cover/198889629-288-k977795.jpg)
JE LEEST
The fire of revenge ( نار الانتقام ) مكتملة
Romantiekلا تفهم أليس ماذا حدث لها كانت تعيش أسعد لحظات حياتها مع الشخص الذي تحبه وتعشقه لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة سوداء أليس : انا سعيدة حبيبي جدا سعيدة . - حقا ؟ (سألها بصوت بارد مليء بالسخرية ) أليس : حقا ~ انت أول رجل في حياتي وستكون اﻷ...