الفصل 24

48K 1.3K 58
                                    


***************

- الزواج بي لن يحرك بي و لو شعرة واحدة ولن يغير اي شيء  .

قال وهو يهزها و يصرخ  كالمجنون :

- هل تظنين اني تزوجتك طلبا لصفحك؟ !!
لقد فعلته من اجل  نفسي فقط  هل صدقت انني مغرم بك آو سأموت اذا لم اتزوجك كم اكرهك و سأتلدد بعذابك و المك كل يوم و انت سجينة هنا في هذا المكان الى اخر يوم في حياتك لن تري احد و لن يراك احد غيري هل سمعتني ؟

  كان يقول ذلك و هو يعلم انها مجرد جمل يحاول بها مداوات قلبه المجروح

احست اليس بالمهانة ، هذا الرجل يذيقها ما لا تتحمل او تستطيع و تحاول الوقوف امامه كالصخر لكن لم تقدر هي في الداخل تحترق و على وشك الانهيار   فمنظر أولائك الحراس لن يفارق خيالها خاصة انها السبب في موتهم سالت دموعها وصرخت :

-  انت سافل ولا تستحق لقب الرجولة.

زادت كلمتها  تلك النار المشتعلة برأسه :

- منذ اليوم  آنا آمر وانت تنفذين ، وانسي اسلوب اللين الذي كنت اطبقه ؛

قالت و هي تقاوم احساس الغثيان  :

- إنك واهم ..لن انفذ لك حرفا واحدا و إن كنت رجلا بحق افعل ما يحلو لك..

ثار كالبركان فدفعها بقوة على الحائط شعرت بعمودها الفقري على وشك التهشم و اخد يلمس جسدها العاري كالمغتصب الثائر ، صرخت و هي تطلب منه ان يتركها لكنه كان اعمى البصيرة ، بعنف طرحها ارضا و هو يثبت وجهها على البلاط ، صرخت و بكت حتى انها توسلت لكن كل ذلك لم يكن له اي اعتبار عنده ادارها اليه ليمسك وجهها بيده اليسرى بشدة صرخت بالم و هي تحاول التخلص من يده لكنه كان اقوى منها ، ثم شعرت بيده الاخرى تلمس جسدها ، كانت لمسات اراد منها عقابها لم يتوقف رغم صراخ الالم و توسلاتها ان يتوقف ، بدأت تتلوى و هي تريد التخلص منه لكنه احبط محاولاتها لما انحنى و قبلها بعنف شعرت بجسمها يستجيب له عكس إرادتها ، رغم انه في هذه اللحظة تقريبا يغتصبها ويلمسها بعنف .

سالت دموعها و هي تلعن قلبها الذي خانها مجددا و جعلها تقع في حبه لم يتوقف عن نهش جسدها غير مبال لا بألمها و استمر في وضع علامات ملكيته لجسدها الخائن فبدل مقاومته تركته يفعل ما يريد  ...

بعدها نظر إليها  وقال :

- ما رأيك الآن هل أستحق لقب الرجولة ؟

نهض من فوقها ثم خرج من الغرفة  تاركا اياها في ضلام حالك وبعد قليل استفاقت ، سالت دموعها بغزارة و هي تشعر بالذل لارغامها على معاشرته بقوه ، و الاسوء انها استمتعت بذلك ، قبل ان يخرج اخد جهاز التحكم و ظبط المكيف على درجة تبريد عالية و لم يكتفي بذلك قام بفتح النافذة و هو يقول بصوت يقطر سما :

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu