الفصل 25

49.8K 1.3K 54
                                    


************************

استيقظت مرعوبة نظرت حولها كانت متعرقة بشدة لقد كان أسوء كابوس ، بكت بحرقة لدقائق قبل ان تعود للنوم كان هركليون خارج الغرفة لقد تعود على سماع صراخها كل ليلة تبكي من شيء يعذبها و يجعلها ترى الكوابيس اكثر من مرة في اسبوع

في اليومين الاولين كانت غائبة عن الوعي و مريضة لانها أصيبت بالتهاب حاد وباقي الايام قضتها في غرفتها غير قادرة على مغادرة السرير هو لم يزرها و اكتفى بالبقاء خارج غرفتها يقاوم رغبته الملحة في الدخول و تهدئتها لكنه يظل في مكانه الى ان تنام

عاد الى غرفته كانت نهان تنتظره :

- عزيزي اين كنت ؟

استلقى بجانبها بدون ان يجيبها اندست تعانقه بحب كم شعرت بالسعادة لما طلب منها ان تأتي للعيش معه رغم انها لم تحب ان تشاركها ليزا فيه و ايضا زوجته التي لحد الان لم تقابلها بسبب مرضها تمنت لو انها تموت و تتخلص من وجودها

لانها أحست ان هركليون مختلف و ليس نفس الرجل الذي عرفته منذ سنوات و كل هذا بسبب تلك الفتاة ارادت بشدة ان تراها و تتعرف على الفتاة التي سرقت قلب حبيبها ؛

استيقضت اليس نهضت و هي ماتزال تحس بالتعب اتجهت الى الحمام نظرت الى وجهها الذي استعاد لونه بعد ذلك المرض ، فكرت بحزن

" انه طوال تلك المدة لم يزرني او حتى يطمئن على صحتي كيف سيفعل و هو مع عشيقته الجديدة "

اخبرتها الخادمة انها فاتنة الجمال كم شعرت بالغيرة تحرقها من الداخل شعرت بالالم لانها خسرت كل شيء بسبب تهورها و اقدامها على تلك الخطوة الغبية و تسببت في موت رجلان فهي من اغوتهما ليقدما على ....

اغمضت عيناها بالم

" في النهاية هي الملامة و ليس هركليون ما كان ليحدث شيء لو انها لم تقم بشيء غبي مثل ذالك "

ارتدت فستانا اصفر و نزلت الى الحديقة ارادت ان تشم بعض الهواء النقي لان جو الغرفة صار خانقا بينما هي تنزل رأته مع تلك المرأة في الصالون كانت جميلة جدا احست اليس انها لا تقارن بها رفع هركليون رأسه نحوها و سألها ببرود :

- لما غادرتي غرفتك ؟

اجابته بضعف :

- اريد الذهاب الى الحديقة سوف اختنق ان بقيت في الغرفة

تقدم نحوها و امسك يدها طوال الاسبوع تجنب الاقتراب منها بعد شجارهما و كل الكلام القاصي الذي تبادلاه فكر انه لن يكلمها او يقترب منها لكنه لما رأها بذلك الشكل ضعيفة و تائهة شعر ان قلبه ينكمش قادها الى الحديقة و هو يسندها كانت لمسته لطيفة رغم نظراته تمسكت به و هي تحس براحة :

- ارجوك أريد ان اتمشى قليلا سرت لا اشعر بقدماي بسبب المرض و التزامي السرير

نفذ طلبها كانت نيهان تنظر اليهما و هي تشتعل ، كانت اليس جميلة بحق حتى و هي مريضة ويبدو هركليون متيما بها جدا ، فالشخص الذي امامها الان مختلف كليا لكنه هكذا فقط مع زوجته  ...

- ألم اقل لك انه مغرم حتى النخاع بهذه المرأة ؟

كانت هذه ليزا التي قالت جملتها بتشفي نظرت اليها نيهان و قالت بثقة :

- كل هذا مؤقت عما قريب سأمحوها ؛

- لا انصحك عزيزتي لان سارة فقط خدشتها قام باقتلاع أظافرها عن جلدها بطرقة بشعة ثم جعلها تختفي نصيحتي ظلي بعيدة عنها ، انا و انت وسيلة ليستفزها و يجعلها تغار بمجرد ان تطلب منه ان يطردنا سيفعل ؛

شعرت نهان بالغضب :

- لست انا من اطرد بكلمة منها ، هذه الفتاة ميتة لا محال .......

________________________

احبائي ابتدائا من هاذ الفصل للفصول القادمة رح تكون احداث نااااااااار نااااااااااااااار متأكدة أنها ستعجبكم 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةWhere stories live. Discover now