الفصل 34

42.4K 1.1K 88
                                    

*******************

كان ليون ينظر اليها مصدما حتى اليس سألته مستغربة :

- ليون مابك لما تنظر الي بهذه الطريقة ؟؟

اجابها :

- لاني غير مصدق ما رأيته لا استوعب ما الذي يحدث ، هل تصالحتما ؟

ردت عليه بارتباك :

- اجل لقد تصالحنا ؛

اقترب منها و هو يحس بخيبة الامل حطمت قلبه :

- لا ~ لا يمكن ، بعد كل ما فعله بكي تسامحينه هكذا بكل بساطة هل انت مجنونة ؟

قال جملته بحدة حتى انها انتفضت مدعورة :

- ليون مابك كيف تكلمني هكذا ؟ انت لا دخل لك بحياتي انا حرة لافعل ما اشاء ؛

أمسك يدها قائلا :

- اليس اسمعني ، حياتك معه ستكون كابوسا سوف يجعلك تعانين  هو مجرد وغد و حقير   هل نسيت ما فعله تلك الليلة و نسيتي كيف اهانك و شوه صمعتك ...

دفعته عنها بغضب و هو يذكرها بكل تلك الأوقات التي تريد نسيانها صرخت به :

- توقف لا اريد ان اتذكر اريد ان انسى و ان اعيش حياتي مثل اي فتاة مع الرجل الذي احب ؛

- انت مجنونةو لا تعرفين مصلحتك ؛

كان يهزها بعنف غير مصدق انها سامحته و تعترف بانها تحبه حاولت التخلص من قبضتيه صاحت متألمة :

- ليون اتركني انت تؤلمني ؛

صرخ بها كالمجنون :

- انا سأحميك ، ان كنتي تفعلين هذا لتهربي فلا داعي للعيش معه و جعله يتوهم انك سامحته لقد قلت لك سابقا انا ساساعدك  لذا لا تخافي منه تعالي معي و سوف ابعدك الى مكان لن يجدنا فيه .

شعرت بالصدمت و هي تسمع كلامه :

- انا لا أتظاهر ، انا احبه ليون احبه و اريد ان اظل  معه الى الابد ؛

دفعها و هو يمسك رأسه غير مصدق فكر بألم " لماذا لماذا دائما يحدث معي هذا " صرخ هادرا :

-  لا لاتقولي ذلك الكلام ، اليس هو لم يحبك و لن يحبك هو مجرد فاسق يهوى النساء لقد عاشر نساء بعدد شعر رأسه و لن يتوقف و سيخونك و يجرحك سيأتي يوم و يمل منك و حينها انت من ستخسرين و ستتألمني انا اكره رؤيتك تعانين ؛

The fire of revenge ( نار الانتقام )  مكتملةWhere stories live. Discover now