XVII

5.2K 546 166
                                    

M O N S T E R 1 7
-

|چونجكوك .|

شعرتُ و كأن العالم قد أُحِيطَ باللونِ الوردي فجأةً بينما المشهد أمامي يمرّ و كأنّه بالتصويرِ البطيئِ حيثُ حبيبتي ميلانـي قد أنزلت سلاحها من فوقَ كتفِها بينما فرقعت علكتها بطريقةٍ آخذةٍ جعلت من سهامِ جمالها تخترقُ قلبي الوهِن المُمتلئ بحُبها، آغغ كم أُحبها .

بنطالها الفضفاضِ المُمتلئِ بالسلاسلِ المعدنيةِ مع قميصها الأسودِ القصيرِ الذي يصل لفوقِ معدتِها مع ضفائِرها السوداء و البيضاء التي أهيمُ عشقًا بهما مُستكنتانِ فوقَ منكبيها، مع أعيُنها الحادةِ المُكحّلةِ و ثغرها الباهي بالإضافةِ لنحرها و معدتها المكشوفانِ، إلهِ أحمني من جمالها .

أشعر بالوقتِ قد توقّفَ بينما أنا أُحدّق ناحيتها، أنا أُحبها بحقٍ .

"ميلانـي .." تمتمتُ بهيامٍ مُتفحصًا إياها بحُبٍ و أكادُ أشعر بأنني أُحلّق عاليًا هائمًا بحبها .

رفعت رأسها مُوجهةً إياها لجهتي ثُمّ فرقعت علكتها مرةً أُخرى و أنكمشت ملامحها بسخريةٍ و أجل نسيتُ أن أخبركم بأمرٍ ما ..

"مرحبًا أيُها الأحمق و أُغرب عن وجهي حتى لا أُفجّر مؤخرتكَ ."

أنها لا تُبادلني حُبي .

شعرتُ بإنكماشِ هيئةِ القابعةِ خلفي ما أن خطت ميلاني جهتي و ياللهي أشعر أن قلبي سيقفزُ و يرقصُ بجانبي .

لا تقتربي .. لا تقتربي !!

"ميلاني، سريعًا لم يتبق الكثير من الوقتِ ." ظهر صوت تايهيونج بينما كان يتفحص ساعةَ يده مما قد جعلها تتراجع للخلفِ مُتجهةً ناحيتَه و لم أكُن أعلم انني كنتُ أقبضُ أنفاسي لقُربها حتى زفرتها بهدوءٍ ما أن تراجعت .

يجبُ علي شكرَه مُستقبلًا ..

"چونجكوك ." أفقتُ من شرودي ما أن ظهرَ صوتَه مرةً أُخرى ثُمّ أشارَ برأسِه للخلفِ حيثُ ميلاني بدأت تغوصُ بأعماقِ الغابةِ آمرًا بأن أتبِعها، زفرتُ أنفاسي بتوترٍ ثُمّ مضيتُ خلفها سريعًا تاركًا إياه خلفي بصُحبةِ الفتاةِ؛ إيڤانجلين .

راقبتُ جسدَ آلبيرتو المُلقي فوقَ الأرضِ ثُمّ ركلتَه بخفةٍ مُقهقهًا بسُخريةٍ لملامحه القبيحةَ، ثُمّ أكملتُ طريقي على نهجِ طريقِ آسرةَ قلبي؛ ميلاني .

خطوتُ سريعًا باحثًا عنها وسطَ الشُجيراتِ بأعيُنٍ مُتلهفةٍ حتى سقطت أنظاري فوقَ جسدها الضئيلِ الذي يأخذُ خطواتَه بسُرعةٍ و خفةٍ، أسرعتُ من وتيرةَ سيري حتى أصبحتُ بمُحاذتها و لكنها لم تُعطِ أيي إنتباهٍ لي و ذاكَ ما جعلني أعبسُ قليلًا.

𝐌𝐎𝐍𝐒𝐓𝐄𝐑 | 𝐊𝐓𝐇Where stories live. Discover now