" 13 "

3.5K 369 31
                                    








" ألن تخبرني .! "

هي قالت بينما تلحقني مُجدداً حول هذا النهر ، لازلت احمل بيدي الورد وكأنه تعويذه لها ، اينما اخذ الورد هي تلحقه .!

هي لم تكن تلحقني بل كانت تسعى للورد .!

" ماذا ؟ "

سألتها وانا امثل الغباء لتجلس هي امامي اخيراً بعد ان وصلنا لمكان مليء بالعشب .!

" من هي الفتاة ، كم عمرها ؟ هل تعمل ، هل واعدت هي من قبل أم انها وجدتك كتجربة أولى .! او ماذا عن شكلها كيف تبدو ؟ "

رمت أسئلتها دفعه واحده امامي وهي تنظر لي بنطرات لامعه .! اعني هذي النظره لا تشبه نظرت فتاة فضوليه حد الجحيم مثلها .!

هل كل تلك الاسئله مُهمه حقاً .!

الفتيات حقاً شيء استثنائي بالحياه .!

" ألن تُجيب .! "

هي قالت بشبه غضب لأرمش عدة مرات قبل ان امد لها الورد

" إنها لك ، انا لا اواعد "

قلت لتنظر لي بتفاجئ لكن سرعان ما أبتسمت بإتساع لتمد يدها نحو الورد .

" هل هي من اجل ان اسامحك .! "

قالت ذالك قبل ان تستلم الورد لأومئ لها وانا اضع يدي اليُمني خلف رقبتي .

" لن اسامحك لكن سأقبل بالورد .! "

" بربك ليا .! "

تذمرت لتبتسم لي قبل ان تردف

" فالتعد لي النجوم يومياً ، حينها سأسامحك .! "
















لماذا النجوم ايتها الصغيره .!! إنها كثيره بحق كيف لي ان أعدها لأجلك .!

لقد ذهبت ليا منذ فتره ، ها انا استلقى على الارض اعد النجوم لها ، جدياً السماء ليلاً اشد عتمه من اي شيء مضى لكن تلك النجوم الصغيره تلمع و بشده .!

هل علي ان اكون هكذا ، ان المع وسط هذا العالم الكأيب .!

لم اشعر بنفسي عندما نمت على العشب ~










لم اشعر بنفسي عندما نمت على العشب ~

Ουπς! Αυτή η εικόνα δεν ακολουθεί τους κανόνες περιεχομένου. Για να συνεχίσεις με την δημοσίευση, παρακαλώ αφαίρεσε την ή ανέβασε διαφορετική εικόνα.










Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα