" special part.3 "

1.1K 127 33
                                    





" هذا يبدو جميلاً جداً جين .! "

قالتها ليا وهي تدور حول نفسها لتتباهى بفستانها امامي .
لقد وصلنا بوجهتنا بالفعل لكنها ارادت ان ترتدي فستانها اولاً لذى توجهنا إلى اقرب غرفة تبديل ~

و الأن هي تتباهي بفستانها امامي بكل سعاده جعلت من يقلبي يشعر بالحياه ، نابضاً كما لو ان هذا هو لقائنا الأول .!

" تبدين جميله جداً "

قلتها حين استقمت من كرسي الإنتظار و امد يدي لها ، إبتسمت لي هي بإتساع و لطف قبل ان تتشبث بيدي و بكل حماس خرجنا إلى موعدنا الاول .

لقد خططت كثيراً لموعدنا الاول و لم اجد افضل من معرض الورد الأثري .!

إنه هادئ و مكاناً مليء بالورد بعدة اشكال و بأجمل الألوان و موسيقى هادئه تُناغم وِحدة الزهور هُنا و تُراقص جمال صغيرتي ليا .!

" انظري هُنا .! "

ناديتها وانا أشير لها على زهرتين بلون السماء تماماً عند الغروب ، لقد كانت زهرتين بقمة جمالهم المُبهم .!

اخفضت ليا رأسها قليلاً وهي تبتسم لمنظرهم ، لقد كانت عينها تلمع و بشده لجمالهم لكنها لا تعلم ان جمال عينها يفوق جمال هاتين الزهرتين .!

لازلت اتأملها كلما حانت لي الفرصه لذالك و اشعر بالسعاده تغمرني ان كُنت اتأملها بعد قُبلات تروي حبي لها .

اخرجت من جيب معطفي علبة الخاتم مُستغلاً تأملها للزهرتين و فتحت العلبه ليظهر ما بداخلها من خاتم مُماثل للون الزهرتين .!

نظرت ليا للخاتم ثم نظرت لي سريعاً وهي تبتسم لي بكل لطف و إمتنان مُقابل لإبتسامتي ، قطعت نظراتها المُمتنه نحوي وانا امسك بيدها لأضع الخاتم بأصبعها الرابع و لم اتركها دون قبله ناعمه تُحط كف يدها .

" جين ، انت تعلم إنه لولاك لما اصبحت انا على ما انا عليه الأن ، انت تُغرقني بما لا استطيع ان ابادرك به ، هذا يُثقلني حقاً .! "

قالتها ليا وهي تشد قبضة يدها على يدي و عينها لا تزال تسرد لعيني كيمة إمتنانها لي .!

قضمت على شفتي بصبر لعينها و جمالها قلب ان اهمس لها بصوت مُنخفض و غليض .

" انتي لم تحصلي على هديتك الأخيره بعد .! "

انها الهديه الأخير التي اريد ان اختم بها يومي برفقة صغيرتي ليا ، لم تكن بعيده عن هذا المكان بل كان فُندق بالقرب من هُنا .!

لقد اخبرتني سابقاً ليا بأنها ترغب بطفل اخر يُرافق جيانا صغيرتي و لستُ امانع لكني كُنت قلقاً بشأن جامعتها و ضغوطها لذى بما انها تخرجت انا حقاً لا امانع بالحصول على طفل اخر .!

وطوال سيرنا نحو غرفتها كانت ليا تتورد خجلاً ليس وكأننا حصلنا على طفله بالفعل .!

انها تبدوا مُتوتره و لم يُخفي عني تورد وجنتيها و هذا يُزيد من ضربات قلبي حقاً .!

لقد كانت جيانا برفقة نامجون في هذا المساء و هذا جعلني اشعر بالراحه و كثيراً و فرصه استغلال مساء هذا اليوم اصبحت بين يداي .!








Done ✅

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.











Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now