" 63 "

2.2K 242 23
                                    






إنها إجازه يوم الميلاد المجيد .!

لقد سمحوا لنا بزياره عائلاتنا ليومان فقط .

لا بأس رغم إنها قليله جداً لكني سأكون قنوع ولن اطلب المزيد على اي حال لقد تبقى مُجرد اشهر و اتخرج من التجنيد .!

ألستُ رائعاً لقد اخبرتكم إني سأكون ضمن الدفعه الاولى وها انا بالفعل بعد عمل شاق و تدريبات قاسيه اصبح اسمي من ضمن الخريجين الدفعه الاولى .

توجهت سريعاً إلى مقر عمل صغيرتي ليا ، لقد كانت تعمل في متجر يقوم ببيع الفساتين ، هذا ما تحبه هي .!

وقفت بالخارج انظر لها من خلف الباب الزجاجي ، حقاً لقد قامت بقص شعرها ، لكنه يبدو لطيفاً إنه يصل لها إلى نهاية اذنها .!

قصير جداً لكنها تبدو لطيفه .!

رفعت هي رأسها اخيراً ، يبدو إنها شعرت بي انظر لها لوقت طويل بملامح مُنزعجه لكنها تبدلت سريعاً لأخرى مُتفاجئه لتمتلئ تدريجياً بدموعاً اجهل سببها .!

ثوانٍ فقط حتى ركضت هي بإتجاهي لم اتردد بفرد يداي إستعداداً لتُعانقني هي بكل قوتها و صوت بكائها يملئ المكان .!

" ليا ، صغيرتي توقفي عن البكاء .! "

قلت وانا اقهقه على بكائها الغير مُبرر له ، لكنها لم تتوقف بل شدة على عناقي اكثر لأنحني لها واضعاً رأسي بين كتفها و رقبتها مُستشعراً ضربات قلبها المضطربه اثر عناقي لها .

" لقد اشتقت لك كثيراً .! "

قالتها ليا وسط بكائها لأقبل كتفها ثم رقبتها صعوداً إلى وجنتيها لتنظر لي هي بعبوس كونها لم تُفرغ بكائها كاملاً بعد .

مسحت دموعها بيدي قبل ان اطبع قُبله صغيره على شفتيها العابسه .

" لنذهب للمنزل ، لنحتفل معاً .! "

قلت لكنها عادت تُعانقني مُجدداً لأمسح على ظهرها بهدوء تاركاً لها الوقت لتفريغ حزنها في هذا العناق الطويل و المُريح .

" هيا ، لنذهب للمنزل اشعر بالتعب اريد النوم بجانبك .! "

همست بذالك بجانب اذنها وانا اشد على عناقها لتنظر لي وهي تبتسم اخيراً ، لقد جعلت من صدري يُزهر بعد شوقاً مُميتاً مُهلِكاً لازمني .!

" لنذهب ، سأصنع لك طعاماً لذيذاً "

هي قالت لي بسعاده وهي تُعانق يدي و نحن نتجه للمنزل .

لمنزلنا انا و ليا .











Done ✅

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن