" 72 "

2.2K 220 17
                                    







" عزيزتي لقد عدت .! "

صحت بها فور دخولي للمنزل لتخرج ليا من غرفة الجلوس وهي تبتسم لي بإتساع .

توجهت لها لأعانقها بهدوء ، ابتعدت عني هي بحماس وهي تنظر حولي ، نظرت لها بإستغراب لكنها بادلتني بنظرات خائبه

" ماذا .! "

سألتها لتنظر لي بحزن و إنزعاج و هي تضع يداها على معدتها المنتفخه ، إنها في شهرها الاخير وهذا مُتعب لكلانا .!

" لقد نسيت مُجدداً .! "

هي قالت بحنق وهي تقضم شفتيها ، للحظه تذكرت إنها اخبرتني إنها ترغب بالفطائر و الفراوله مع العسل .!

إلهي .!

لقد نسيت مُجدداً .!

" اعتذر ، سأذهب لاحقاً انا مُتعب الان .! "

قلتها وانا اخلع معطفي و لكن اوقفتني عيناها التي بدأت بذرف الدموع وهي لا تزال تقضم على شفتيها بقوه .!

نظرت لها بتفاجئ حقاً لكن سرعان ما وصعت هي يدها على عينها لتبكي بشده .! ، اعني ليس وكأني تعمدت نسيان طعامها .! و ايضاً انا لقد اعتذرت منها بالفعل .!

" بربك ليا .! ، لا داعي للبكاء "

قلت وانا اسحبها لتجلس بجانبي ، لتُشكل هي قبضه بيدها و تضرب كتفي .!

" هل هوسوك كان افضل منك .! لقد كان يجلب لي المُثلجات ليلاً .! اما انت تنسى كثيراً و تتكاسل في الصباح.! "

نظرت لها بهدوء رغم أن حديثها بدأ بمضايقتي حقاً ، كيف لها ان تُقارني بهوسوك .!

" انت لا تحبني .! انت كاذب حسناً "

هي قالت قبل ان تقف و تتجه للغرفه لتُكمل نوبة بكائها الغريبه .! هل كل ذالك بسبب الفطائر اللعينه .!

تنهدت بيأس قبل ان التقط معطفي مُجدداً و اخرج من المنزل بكسل و تعب حقاً ، فأنا للتو عدت من العمل .

لقد اشتريت لها الكثير من الفطائر و الفراوله مع العسل و عدت للمنزل كانت هي لا تزال بالغرفه ، لم أزعجها ابداً انا فقط وضعت الفطائر على الطاوله لأرمي بجسدي على الكنبه التي بغرفة الجلوس .

لا اعلم كم أخذ مني الوقت لكني نمت بسرعه ، حتى إني لم اخلع معطفي او حذائي المنزلي .

شعرت بحركه في غرفة الجلوس رغم إني كُنت اغط في نوم هنيء إلا إني استيقظت منذ ان دخلت ليا الغرفة .

لقد خلعت حذائي المنزلي ووضعته جانباً ثم عادت و عدلت من طريقة نومي التي تكون بنظرها غير صحيحه ، حاولت الا ابتسم فأنا لازلت غاضباً منها .

لقد وضعت الملائه حولي و اخيراً هي قبّلت جبيني قبلتان قبل ان تبتعد و تُغلق إضائات الغرفة .!

انا حقاً لا يُمكنني الغضب منها .!

اعلم إنها هكذا بسبب هرمونات الحمل خاصتها لكن ، اعتقد انها يجب عليها ان تتماسك قليلاً لإجلي .

اعلم إنها لا تعني ما قالته لكنه جعلني اتألم نوعاً ما ، حسناً سأعترف انا ابالغ بغضبي لأني احبها عندما تحاول مُراضاتي و ها هي قد بدأت بالفعل .!

سمعت صوتها وهي تغني بكلمات غير مفهومه ، إنها تأكل و تغني .!

حسناً انا حقاً غاضب لكنها تبدو لطيفه الان و بشده لدرجه تجعلني ارغب بالذهاب لها الان و اعانقها و اغرقتها بعدة قبلات .!!

لم ارغب بالخروج من غرفه الجلوس بسبب غضبي ،  انا فقط اشعر بالراحه من سماع صوتها وهي تغني وانا احظى براحه لطيفه .!



إنها مُرتاحه و سعيده ، هذا ما يجعلني الأكثر سعاده في هذا الكون بإكمله .!












Done ✅

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن