Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-

" 70 "

لقد تخرجت .!!

انا الان سأعيش براحه واخيراً .!!

لقد ارسلت رساله إلى ليا بإني سأتخرج اليوم و عليها ان تأتي لتُقابلني بما إنها عائلتي الوحيده .

هي لن تأتي بمفردها بل صغيرتي معها ، في معدتها المُنتخفه ، هذا اكثر ما اشعر بالحماس لأجله ، رؤية ليا بمعده مُنتفخه .!

لقد خرجت من حفله التخرج بعد ان التقطت صوراً كثيره برفقة نامجون و يونغي ، بحثت بعيني عنها لكني لمحت هوسوك بلوح لي من خلف السور .!

ركضت ناحيته سريعاً لألمح جسد ليا خلفه ، لقد جلعها خلفه بسبب الازدحام ، عانقت هوسوك سريعاً لأراه يُلوح لشخص اخر ، لم اعتقد ان هوسوك لديه معارف تخرجو معي في نفس الدفعه .!

لا يُهم ~

التفت لصغيرتي ليا التي بالفعل بدأت بإذراف الدموع و بدون ان اشعر نظرت نحو معدتها المنتفخه شعرت بفراشات تحوم حول قلبي اللذي ازهر بسببها .!

عانقتها بخفه ليزيد ذالك من بكائها .!

" لما البكاء الان .! "

سألتها بصوت حانٍ لتبتعد قليلاً وهي تمسح دموعها التي تأبى التوقف و بنبره مؤنبه هي سألتني .

" هل تعلم إنك تأخرت كثيراً .! لقد اشتقت لك كثيراً كثيراً "

هي قالت ببكاء وهي تعود لعناقي ، إلهي كم اشتقت لكتلة اللطافه هذي .!

قبلتها على فروة رأسها بينما يدي تُحاوطها بدفئ لتبتعد هي قليلاً و تبتسم لي اخيراً .

" جين .!! "

ابتعدت عن ليا عندما سمعت صوت نامجون من خلفي ، استدرت له وكان أتي نحوي وهو يحمل طفلاً بين يديه وعينه تكاد تُطلق قلوباً .!

إبتسمت له بإتساع وانا امد يداي للطفل ، يون تشول .

" مرحباً يون تشول .! "

قلتها عندما مد يداه لي لأحمله ، لقد كان نامجون يبتسم بإتساع وهو يُرتب شعر ابنه اللذي تبعثر بفعل الهواء .

إلهي .! نامجون يبدو لطيفاً عندما يكون مع إبنه .!

" مرحباً ايها اللطيف .! "

قرصت ليا وجنتي يون تشول وهي تبتسم له ، ليس وكأنها التي بكت للتو .! ، إبتسمت لها وانا اقبل يون تشول اللطيف ، لقد كان يضحك و يصدر اصواتاً مُذيبه للقلب حقاً .!

" هل يُمكنني اخذه نامجون .! "

قهقه نامجون وهو يعبث بيد إبنه ، جدياً لم ارى تلك النظره بعين نامجون إلا الان ، برفقة ابنه .!

ناولته ابنه بعد ان قبلته جبراً للطافته ، لقد اخبرني نامجون انه هو و يونغي أصدقاء هوسوك المقربين وإن هوسوك اخبرهم عني .!

ألهذا كانوا كالغراء مُلتصقين بي .!

Done ✅