" ليا "للتو دخلت غرفتها وانا اضع كلتا يداي خلف ظهري ، لقد ارتديت اليوم بذله رسميه سوداء
" سوكجين .! "
صاحت سوزي وهي تمد لي علبه مخمليه صغيره قبل ان ادخل الغرفه ، اخذتها سريعاً ثم دخلت الغرفه .
لقد كانت ليا تجلس بهدوء بينما المُمرضه المُسنه تقوم بفحص دم ليا ، جلست بجانب ليا لتبتسم لنا المُمرضه قبل ان تحمل الاقراص بيدها و تخرج .
نظرت لي ليا بهدوء لأبتسم لها بإتساع ، طبعت قُبله صغيره على وجنتيها لتبتسم هي بخفه قبل ان تطلق تنهيده صغيره .
مديت يدي لها وكنت احمل بيدي طوقاً من الورد .! وسط نظراتها المُتلألأه .!
" لدي شيء اريدك ان تريه .! "
مديت يدي بإحترام وانا اضع يدي الأخرى خلف ظهري و انحني إنحناء بسيط ، امسكت ليا بيدي وهي تنزل من السرير .
" ما هو .! "
سألتني بفضول لأبتسم لها وانا اضع يدها على ساعدي و نمشي بهدوء إلى الباب ، فتحته لتنظر هي بتفاجئ للسجاده الحمراء و الورد المنتشر بعشوائيه بالارض .!
مشينا و كان جميع المرضى يحملون و رود بنفسجيه وهم يبتسمون لها بسعاده لتبتسم لهم ليا بريبه وهي تُخبئ وجهها تارة و تارة تضحك لهم بلطف .
توقفنا عند نهاية الممر حيث هُناك جميع المُمرضات و المرضى ، لقد تجمعنا بعد ان قُمنا بتزيين الممر لهذا اليوم .!
لقد كانت الاضائات بكل مكان لكنها خافته حتى لا تؤلم عينها ، كان الورد هو ما يملئ المكان تماماً كما تحبه ليا .!
وقفت امامها لأقبلها تحت نظرات الجميع لنا بسعاده و لطف ، لقد كانت ليا تشعر بالخجل و بشده لدرجه انها اختبأت خلف ظهري تضحك وهي تُغطي وجهها .!
لقد كانت ودة فعلها لطيفه جداً ، لقد جعلت الجميع يضحك معها .!
امسكت بيدها لأعيدها لأمامي وانا اخرج علبة الخاتم من معطفي قبل ان اجثو على ركبه واحده وانا افتح العلبه لها .!
" مين ليا ، هل تقبلين بي زوجاً لك .! "
سألتها لتنظر لي بهدوء قبل ان تنظر حولها ، اعلم انها مُتردده بسبب خوفها من ان تموت يوماً ما و تتركني .!
اعلم إنها تشعر كما لو انها لغم بشري ، ما ان يشتد هذا المرض سوف تنفجر و تذهب بعيداً .!
لكني لن اجعلها تشعر بذالك ابداً .!
امسكت بيدها لأدخل خاتمها بأصبعها الرابع ، لتنظر لي بعيون دامعه ، رغم همسات الجميع لنا وهم يرمون الورد بسعاده .! و منهم من يحوم حولنا و يرقصون بحماس .!
وقفت بعد ان طبعت قُبله على وسط يدها لأمسح دموعها العالقه ، لم تستطيع ان تفعل شي سوى إنها عانقتني .!
إلهي عناقها لي هو مجرد اعادة قطعه من روحي إلى مكانها الأصلي .!
" انا اقبل جين ، مهما كان القدر المحكوم علينا انا اقبل .! "
همست هي بذالك بصوتها الناعم
Done ✅
YOU ARE READING
Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-
Romance-{ مَهمَا دفعتي لأبتعد ، مهما كررتي لي إنك تكرهيني ، مهما صرختي من كلمات مؤذيه لي ، مهما كان قوة لعنة القدر ليُبعدنا .. سأحبك دائماً و ابداً } هذا انا "كِيم سوكجين " و انتي خليلتي "مين ليا" بارتات قصيره 💞 عدد البارتات / 100 Happy ending ✅ Start at...