" 77 "

2K 219 19
                                    







" عزيزتي ، لقد عدت .! "

صحت بها وانا ادخل المنزل بعد يوم عمل شاق ، خرجت ليا من غرفة الجلوس وهي تحتضن جيانا التي تلعق يدها المليئه بالطعام يبدو إنها كانت تأكل .

" مرحباً بك عزيزي "

قالتها ليا وهي تُعانقني ، حملت جيانا من بين يديها لأقبلها بقوه على وجنتيها .

" جين ، ارجوك اطعمها إلى حين انتهائي من صنع الغداء .! "

قالتها ليا بترجي وهي تتجه للمطبخ ، اما انا فذهبت لغرفة الجلوس التي حتماً اصبحت خاصه لأبنتي جيانا ، فالتلفاز كان على قناة خاصه بالأطفال بينما الارض مليئه بألعابها الخاصه و يتوسطها صحن صغير به طعامها المهروس .

جلست معها على الارض اطعمها لأندمج مع تلك الرسومات الطفوليه بشكل غريب و جيانا تلعب بأحضاني .

لقد اعتدت على ذالك ، فمنذ ان اصبحت جيانا في شهرها السادس من عمرها و هي تتناول الاطعمه المهروسه و اصبحت مُزعجه اكثر من قبل لكنها الأكثر لطافة .!

لم اشعر بنفسي عندما غفيت ، لا اعلم كيف لكن حتى جيانا نامت بأحضاني ، اقسم إنها كانت اجمل غفوه حظيت بها طوال حياتي .!

" جين ، عزيزي .! "

كان ذالك صوت ليا ، ايقظتني بعد ان حملت جيانا النائمه .

" هل ترغب بالنوم ام إنك جائع .! "

سألتني لكني حقاً اشعر بالتعب لذى انا فقط مديت يدي لجيانا لأجعلها تنام بين احضاني مره اخرى .

" سأنام قليلاً مع جيانا "

قلت ذالك لتهمهم لي ليا وهي تبتسم بلطف قبل ان  تُغطي جيانا بملائتها الصغيره قبل ان تخرج بهدوء ، و نمت انا برفقة صغيرتي .

" جيانا .! "

تذمرت منادياً جيانا بعد ان مللت من حركتها المستمره ، حولي و إصدار اصواتاً لطيفه تجعلني استيقظ جبراً للطافتها .!

اطلقت هي ضحكه لطيفه وهي تحبي بعيده عني إلى نحو العابها ، هي تعتقد إني العب معها و احاول إمساكها ، استدارت لي عندما وصلت هي إلى العابها لتتأكد ان كنت لحقتها ام لا .

لكني كنت فقط انظر لها بهدوء ، مددت يداي لتحبي هي عائده لي بعد ان اطلقت ضحكه لطيفه مره اخرى بينما اصفق لها لأشجعها  حتى تأتي سريعاً .!

وصلت هي لحضني وهي تُحاول الوقوف ، إلهي .!

هل صغيرتي مُستعده للمشي .! هذا رائع إنها تجعلني فخوراً بها و جداً .!

" احسنتِ .! "

شجعتها وانا امسك بكلتا يداها لتقف لكنها سرعان ما جلست ، لا بأس هي تُعاود المحاوله اكثر من عدة مرات كلما اتت لها الفرصه للوقوف .!

إنها رائعه .!

" بابا .! "

هي نطقت بحماس وهي تحبي إلى العابها مُجدداً .! إلهي كم هذا الاسم يجعلني سعيداً .!

لازلت اتذكر سماعي هذا الاسم اول مره لقد بكيت حينها من فرط شعوري بالسعاده .!












Done ✅

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.









Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now