Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-

"S2-14"

" جين .! "

صوت ليا ايقظني من نومي الهانئ وهي تعبث بوجهي كما اعتادت سابقاً ولا تزال تعبث بمشاعري كما تفعل الأن بوجهي .

امسكت بيدها بهدوء قبل ان اطبع قُبله عليها كانت من نصيب ظاهر يدها و القُبله الأخرى كانت من نصيب باطن يدها الناعمه .!

لم أكتفي بذالك فقط بل وضعت يدها اسفل وجنتي وانا لازلت اغلق عيني بنعاس لا اريد الإستيقاظ ، لا اريد الذهاب للعمل ~

لا اريد فعل اي شيء سوى الجلوس هُنا برفقة ليا و النظر لها لوقت طويل جداً و التحدث عن امور اخرى و كثيره ولا نفعل شيء سوى سرقة اكبر عدد من القُبل .!

إنها جريمه لطيفه يُمكننا استخدامها كثيراً و وليكن العقاب عناقاً طويلاً ابدياً .!

" جين ، ماذا عن جيانا .! "

قالتها ليا بصوت قلق وهي تتحسس شعري بيدها الأخرى ، اطلقت تنهيده صغيره وانا اضع يدي على كتفها العاري و اطبطب عليه بهدوء .

" لا تقلقي ، هي مع نامجون و زوجته .! "

فتحت عيني ببطئ لأنظر لها لكنها للتو اغلقت عينها عندما فتحت انا عيني ، إبتسمت بهدوء و لطف على خجلها المُفاجئ ~

على اي حال اتمنى الا يُعّرف الخجل إلا بحديقه وجنتيها الورديه ، هذا الخجل لا يُلائم احد سواها .!

اقتربت ببطئ لأقبلها لكنها دفعتني بعد ان اطلقت شهقه هالعه .!!
نظرت بها بتفاجئ و خوف من ما اصابها لكنها نظرت لي و عينها تكاد تغرق بالدموع .

" سوكجين ، ماذا عن اختباري .!! لم ادرس .!! "

تنهدت وانا اضع يدي على عيني براحه بعد ان كاد قلبي يسقط إلى قاع قدمي بسببها ~

" جين ارجوك احظر جيانا و انا سأعد الطعام و ادرس .! "

ابعدت الملائه من فوقي وانا اكاد اسمع تحطم قلبي مع كل خطوه اخطوها مُتجهاً نحو دورة المياه ~

انهيت من روتيني المسائي سريعاً وانا اتجه إلى الباب لأخرج لكن شعرت ب ليا تلحق  بي وهي تمد لي مظلتي و معطفي .

" جين إنها تمطر خذ معك معطفك و مظلتك .! "

التفت لها بعبوس وانا اخذهم ، هي لم تهتم لعبوسي و ذهبت سريعاً إلى حقبيتها لتخرج كتبها ~

" تباً للجامعه ~ "

قلتها قبل ان اخرج من المنزل لأحظر جيانا صغيرتي المُدمره ، كيف لها ان تدمر لحظاتي مع ليا حتى وهي ليست هُنا .!

وصلت لمنزل نامجون لأطرق الباب بخفه ، لقد اتصلت بنامجون سابقاً لذى اعتقد انه ايقظ جيانا للعوده .

" العم سوكجين .! "

قالها يون تشول اللذي ركض لمُعانقتي و خلفه نامجون يحمل بيداه جيانا النائمه ، إبتسمت بإتساع قبل ان احمل جيانا بيد و حقيبتها بيدي الأخرى و المظله .

" كيف حالك نامجون .! "

سألته بلطف ليبتسم لي بنفس اللطف قبل ان يردف .

" بخير ماذا عنك ، هل سجلت زواجك اخيراً .! "

سألني لأقهقه بسعاده وانا اومئ له ، امسك بيدي و بيده الأخرى سحب كمامات ، وضع واحده لي ثم اشار لي ان استدير ليضع الأخرى لجيانا النائمه .

" كُن حذرا فالجو بارد و يوجد بعض الغبار الناعم ، اتصل بي عندما تعود للمنزل .! "

شكرته بلطف قبل ان اودعه و اعود بمنزلي برفقة جيانا صغيرتي اللطيفه ~

إلهي بالمشي معاها هكذا وهي نائمه جعلني اشتاق للحديث معها و العب بالجوار معها .!

لازلت اتذكر عندما اخبرتني انها ترغب بالرقص تحت المطر برفقتي ، انها حقاً تشبه والدتها حتى برغباتها الغريبه .!

انا حقاً احبها هي و والدتها و احب تفكيرهم الغريب و لن اشعر يوماً بالملل من ذالك .!

عدت للمنزل اخيراً بعد ان احظرت صغيرتي .!

" عزيزتي ، لقد عدت مع جيانا ~ "

Done ✅