" 78 "

2.1K 212 3
                                    







" جين ، هل تعتقد إنها ستكون بخير .! "

سألتني جيانا و نحن نتجه إلى وجهتنا لنحظى بموعد لطيف بعيداً عن كل شيء ، بعيداً حتى من مسؤولية جيانا .!

" لا تقلقي نامجون و هوسوك و يعتنون بها .! "

طمأنتها لكنها نظرت لي وكأنه تُخبرني بأن اصدقائي هم اساس المشكله و إن علي أن اقلق على إبنتي منهم ، رُبما هي قلقه بسبب زوجة نامجون لانها ليست بالمنزل .!

امسكت بيدها بيد و بيدي الأخرى اقود بها سيارتي إلى موعدنا اللذي خططت له طويلاً .!

" توقفي عن القلق صغيرتي و لنستمتع بموعد لطيف لنا .! "

قلت ذالك لتبتسم هي لي بلطف وهي تشد على يدي التي تُعانق يدها ، لقد كان طريقاً طويلاً و لطيفاً حتى نصل إلى وجهتنا التي نُريد ان نقضي بها موعدنا اللطيف .!

" لقد اشتقت حقاً لهذا المكان .! "

قالتها ليا وهي تدور حول نفسها ، لقد جهزت موعدنا الاول في الحديقه السريه التي قضينا مُعظم ذكرياتنا السابقه بها .!

في هذي الحديقه حدث الكثير و الكثير من المواقف اللطيفه بيني و بين ليا .!

لقد عددنا المجوم معاً ، شعرنا بالحب معاً ، لقد تناولنا اول وجبه لما في هذي الحديقه ، لازلت اتذكر مذاق كرات الارز .!

لقد سقطت ليا ذات مره هُنا بسبب اختلال توازنها و لقد كُنت قلقاً و بشده لكني تظاهرت بعكس ذالك .!

كل تلك الذكريات تغزو ذاكرتي الان و انا استند على سيارتي و احتضن ليا من الخلف ، لتعبث هي بأناملي تارة و تارة تُقبلهم بلطف .

" لقد اشتقت لذكرياتنا ، لكني احب ما نحن عليه الان .! "

إبتسمت هي بإتساع لكنها استدارت لتُقابلني وهي تعبس بلطف .

" انا لم اشتاق لها ، رغم إني احببتها برفقتك و جداً .! "

وضعت هي يدها على وجنتي بدفئ في نهاية حديثها لأمسك بيدها التي تُحاوط وجنتي و أقبلها قبل ان اعيدها إلى حيث كانت و يدي الاخرى تُعانق خصرها .

" لماذا .! "

سألتها لتُجيب بهدوء .

" لقد كانت فتره مُرعبه ، ان اقع بالحب وانا اعلم إني سأموت .! ، لقد كان ذالك ارعب ما واجهته في حياتي وانا مُتأكده إني لن اواجه موقف ارعب من ذالك "

هي تحدثت بذالك بصوت ناعم ، لقد جعلتني اهيم بها و بصوتها ، نظراتها ، ملامحها و نعومة اناملها التي تعبث بوجنتي بدفئ .!

" هل تعلم ، في ذالك اليوم اللذي سألتني به كيف احببتك و ماذا شعرت عندما ادركت إني احبك .! هل تُريد الجواب حقاً .! "

هي سألتني وهي تُميل رأسها قليلاً ، همهمت لها كإجابه وانا حقاً لا اهتم للجواب ، كل ما كان يهمني هو رؤيتها و تقبيلها و تأملها و اخيراً عناقها .!















Done ✅

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.









Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now