Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-

" 81 "

" عزيزتي ، سأذهب للعشاء مع نامجون .! "

اخبرت ليا بأمر خروجي مع نامجون لتنظر لي بإبتسامه لطيفه .

" حسناً ، لا تتأخر و اعتني بنفسك .! "

انهت حديثها لتُقبلني برفق قبل ان الوح لها و اغلق الباب خلفي ، إلهي إنها هديه من الإله لي ، لتجبر قلبي المُهلك من هذي الحياه .!

توجهت للمطعم اللذي اتفقت مع نامجون ان نلتقي به ، لقد كان نامجون هُناك بالفعل .

" مرحباً ، هل تأخرت .! "

سألت نامجون ليبتسم لي وهو ينفي  برأسه ، لقد قام بطلب الطعام مُسبقاً لكلينا ، هذا مُحرج لقد قام بالدفع ايضاً .!

" انا حقاً بحاجه لمساعدتك بشأن جونهي .! "

نظرت له بإستغراب ليبدء هو بالشرح .

" جونهي إنه ابن يونغي ، لقد حصل عليه من فتاة لا يعرفها .! "

" انتظر ، ماذا تعني من فتاة لا يعرفها ، هل هو تبني جونهي .! "

قاطعته بفضول لكنه اكمل بهدوء

" لا ، لقد كان ثملاً و حدث ما لا يجب ان يحدث ، عندما علم بوجود جونهي هو رفض الاعتناء به لكن من الجهه الاخرى كانت والدة جونهي ترفض الاعتناء به ايضاً و تركته وهو رضيع بجانب باب يونغي بعد ان هددته بإنها سترفع عليه قضيه ، لذى هو لم يستطيع فعل اي شيء عدا الاعتناء به مُجبراً "

إلهي ..

ما كان ذالك .!

اشعر بالتفاجئ اعني بالصدمه .!

لا اعرف مالذي يجب عليه قوله الان .! ، اذاً ما سبب بروده و خوفه من الجميع .!

جونهي لا يزال طفلاً ، يجب عليه اللعب و الركض و ان يعيش طفولته بكل حق ، هو لن يعيش هكذا بسبب غلطه كان سببها والده و والدته .!

" كيف يُعامله يونغي ، اعني لقد كان غريباً جونهي عندما اتي لمنزلي .! "

سألت نامجون لكنه رفع كتفه لعدم معرفته الجواب .

" لقد جعلته يوماً يلعب برفقة يون تشول لكنه عن طريقه الخطئ قام بسكب الماء على الارض ، بمجرد نظره من والده هو بلل سرواله ، لقد كان خائفاً جداً ، منذ تلك الحادثه وانا ارغب بالتحدث مع يونغي لكنه لا يُعطيني فرصه لذالك .! "

اشعر بقلبي يتمزق حقاً لحال الطفل ..
اعلم إن يونغي ذو عقل متحجر ، لكن لم اترقع ان يصل إلى هذا الحد .!

هذا ليس عادلاً ، ليس عادلاً البته لقد حضى يونغي بحياه تبدو رائعه كونه كان شخصاً يعبث و يثمل لكن ماذا بشأن ابنه ، هل سيعيشه بخوف و رعب بعد ان كان طائشاً وعاش كل طفولته .!

إنه مجرد احمق لعين ، اقسم اني لن ادعه و شأنه ، حتى لو اضطررت للأعتناء بإبنه .!

Done ✅