" special part.1"

1.2K 133 17
                                    






إنه يوم تخرج صغيرتي ليا من جامعتها التي انهشت راحتها طوال هذي السنوات الطويله .!

اشعر بالسعاده و الفخر ولا يُمكن لأحد ان يُضاهي سعادته بسعادتي الأن ، صغيرتي الاولى حققت إنجازاً عظيماً بالنسبة لي و هذا كفيلاً بجعلي انظر لها كما يُبصر الأعمى لمرته الأولى .!

حقيقة ان ليا وجدتني بداخل بئر ظلمتي كان كمعجزه بالنسبه لي و حقيقة انها مدت يدها الناعمه لي و انقذتني من هذا البئر المُظلم كان امراً يُثقل مشاعري بكل إمتنان لها هي وحدها .!

بالتفكير بذالك انا حقاً لا اعلم كيف فعلت هي لكني وجدت نفسي اغرق بالكثير من المشاعر اللطيفه التي لم تتوقف عن إعطائها لي و دون ان تنتظر المُقابل مني .!

هي حتى انجبت لي اميره صغيره و جعلتني اشعر بسعاده العالم قُبضت بكف يدي مُجدداً و بطريقه غريبه شعرت بالعالم بأكمله يضعف و اقوى انا بها و بصغيرتي .!

مشاعر كثيره تخالجت بداخل صدري وانا اراها تجلس بكل اناقتها بثوب التخرج مره اخرى بعد ان مضت سنوات كبيره على تخرجها من الثانويه .!

لازلت لم انسى تلك اللحظه التي تخرجت بها ليا من مدرستها ، لقد كانت حينها وحيده ولا تملك سواي لكننا الأن نملك جيانا و لسنا وحيدين ابداً .!

اخرجت هاتفي من معطفي لألتقط صوراً لصغيرتي ليا التي تبدوا سعيده جداً حتى انها لم تتوقف عن الإبتسام وهي تشعر بالخجل ~

تبدوا جميله جداً و خجلها يجعلها اجمل بكثير ، الامر يبدوا وكأن حقل مليئ بالورد نثر جماله بين وجنتين ليا وهي بهذا الخجل .!

" كيم ليا .! "

قالها مُدير الجامعة وهو يحمل بيده شهادة ليا و لم استطيع الا اقف لتصوير هذي اللحظه المليئه بمشاعر عظيمه نمت بداخلي .!

انا حقاً فخور بصغيرتي ليا و بإنجازها اللذي تعبت هي للحصول عليه ، انا حقاً اسعد بالسعاده لها و لي لأنها تنتمي لي .!

إنها كيم ليا خاصتي .!

" بابا .! "

قاطع تصويري صوت جيانا وهي تسحب معطفي بكل ترجي ، إلهي كيف لي ان انسى امر طول جيانا القصير و التي لا يُمكنها رؤية شيء بما ان الجميع يقف للتصفيق .!

ابتسمت لها سريعاً وانا احملها بعد ان قبلتها بكل لطف لرؤيتها وهي تمد لي كلتا يداها تطلب مني ان احملها لترى والدتها .!

في تلك الأثناء استلمت ليا شهادتها و ها هي تنظر لي بنفس نظرتها سابقاً ، نفس طلبها السابق وهو ان ألتقط معها صوره التخرج خاصتها .!

" سوكجين .! "

قالتها وهي تُشير لي بأن اذهب لكني نفيت برأسي سريعاً لينظر لي مُدير جامعتها وكأنه يُخبرني بأن اذهب سريعاً حتى لا يتأخر بقية الطلاب عن إستلام شهائدهم .!

كُنت احمل جيانا الصغيره بيدي و الاخرى احمل بها ورداً سأناولهم ليا عند صعودي لألتقاط الصوره الثانيه لتخرجها الثاني ~

وصلت لها اخيراً و بإبتسامه واسعه لم استطيع ان اخفيها عنها ابداً حتى شعوري بالفخر و الحب كاد يخرج من عيني و نبضات قلبي لم تتوقف ابداً .!

وقبل ان نلتقط الصوره وضعت جيانا ارضاً و رفعت طول الورد لأضعه فوق رأسها بكل لطف تحت إبتسامتها الواسعه و اللطيفه .!

التقطنا الصوره و ها انا امسك بيدها بكل دفئ لنُغادر الجامعه لكنها توقف قليلاً عند الدرج لأنظر لها بكل فضول تحت إبتسامتها .

" هل احظرت هديه لي .! "

حتى هذي الجُمله لديها ذكريات لطيفه في يوم تخرجها الأول .!
لم استطيع منع تفسي لهذي المره ، تقدمت لها و قبلتها بكل دفئ وانا احتظن جيانا صغيرتي حتى لا ترى ما افعله ~

على اي حال جيانا تبدوا هادئه و يبدوا هذا رائعاً ، فإبنتي لم تعد مُدمره بل كانت هادئه جداً .!






𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.











𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now