" 40 "

2.7K 313 32
                                    









" هل بالصدفه شعرتي بالغيره .! "

قلت لكنها اكتفت بأطلاق تنهيده صغيره

" هل تملكين مشاعر لي ليا .! "

سألتها وانا امد لها المناديل ، اخذته بهدوء دون حتى ان تنطق بأي كلمه .!
نظرت لها للحظه وكانت قد احمّرت خجلاً فجاءه وهي تنظر للجهه لأخرى ، هربت ابتسامه واسعه من ثغري .

" قليلاً "

هي قالت لأمد يدي نحو فكها بخفه و اديره لي ، تلاقت اعيينا مع تورد وجنتيها ، إبتسمت بخفه وانا ارفع حاجبي .

" قليلاً ؟ "

سألتها لتعكف هي حاجبها بإنزعاج لكني سرقت قُبله من ثغرها اللذي كان جاهزاً للتقبيل بالفعل بسبب يدي التي تُحاوط فكها مع جزء من وجنتيها .

ابتعدت عنها قليلاً لأجدها لاتزال متورده بخجل وهي تُغلق عيناها .! سرقت قُبله ثانيه لكن كانت بطيئة قليلاً ، لقد بدى ذالك مُريحاً و جميلاً .!

هي فقط من اقبلها هي فقط من احبها .
هي فقط من يحق لي فعل كل شيء يسعدها .

" جين ، الطعام .! "

تحدثت بصوت خافت كما لو إنها تتهرب من هذا الخجل اللطيف ، عبثت قليلاً بشعرها قبل ان ابدء بالأكل مُجدداً .!

إلهي لقد كاد قلبي ان يُحلق من صدري إلى اعلى السماء بسبب السعاده .!

لقد حصلت قبلتان لطيفتان لليوم .!

ألستُ رائعاً .!

لقد كانت ليا تنظر لي وهي مُمدده على سريرها بينما انا مُمدد على الكنبه الخاصه بي اعبث بهاتفي ، نظرت لها عندما مدت يدها تتحسس ملامحي .

" سوكجين .! "

نادتني لأهمهم لها وانا اغلق هاتفي و اصب كل تركيزي بها

" هل تعلم ما يقوله الطفل لأمه عندما تصنع له الحلوى .! "

سألتني لأنظر لها بإستغراب لكني اجبت بعد فتره قصيره من التفكير

" لم تصنع لي امي واحده .! "

قضمت شفتيها قبل ان تقول

" اذاً ماذا يقول الفتى عندما يلتقي بأخيه بعد فراق طويل .! "

تنهدت وانا افكر

" مرحباً ؟ "

سألتها لترمي على الوساده التي كانت تحتطنها لألتقطها و احتظنها وانا لازلت اتأمل ملامحها المنزعجه .!

" حسناً استسلم لا اعرف .! "

قلت بأستسلام لترفع هي الملائه و تغطي وجهها وكأنها تُخبرني بإستسلامها للنوم وهي تُتمتم بكلمات غاضبه .

" هل انتي غاضبه .! "

سألتها وانا ابتسم على منظرها المُتكور اللذي جعل منها طفله جميله قابله للأكل .!
حسناً هي لم تُجيب ، هذا يعني إنها غاضبه .

" أليست الاولى احبك .! "

قلت وانا اعبث بأناملها التي تبان من جانب ملائتها لأكمل بعدها بثواني .

" أليست الثانيه اشتاق إليك .! "

امسكت هي بيدي التي كانت تعبث بيدها الغاضبه وهي تتحسسها بدفئ غريب جعلت جزءً من قلبي يُرفرف بسعاده .!











Done ✅

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.















Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Onde histórias criam vida. Descubra agora