" 41 "

2.6K 298 34
                                    









" صباح الخير .! "

قلتها وانا اغلق باب دورة المياه وانا اجفف شعري ، نظرت الى فتاتي التي فتحت عينها بنعاس فهي للتو استيقظت .

" صباح الخير ، هل ستذهب للعمل .! "

سألتني وهي تُعيد إغلاق عينها لأذهب لها واقف بجانب سريرها لتفتح هي عينها نسبياً وهي تنظر لي ، إبتسمت لها قبل ان انحني لها و اطبع قُبله لطيفه لها .

" سأذهب الان ، اعتني بنفسك إلى حين عودتي .! "

إبتسمت لي وهي تمد يداها لتُحاوط رقبتي و تسحبني لها كعناق صباحي لطيف منها .!

لم أمانع او اعترض بل ارخيت رأسي عند عنقها بهدوء احاول ان أنال كفايتي لكن جدياً انا لا اكتفي مهما فعلت .!

" هل تحتاجين اي شيء .! "

سألتها وانا لازلت اعانقها .

" اغلق الإضائه وانت خارج .! "

ابتعدت وانا انظر لوجهها بعبوس لكنها طبعت قُبله صغيره جعلتني ابتسم بحب جبراً لقبلتها تلك .!
رفعت الملائه و غطيتها جيداً قبل ان اخرج من الغرفه .

إلهي إنه وقت العمل المُرهق ~

لقد كُنت اعمل في المطعم ، اعني اغسل الصحون كما افعل يومياً إلا ان هوسوك فاجأني بمجيأه إلي مقر عملي طالباً رؤيتي .!

" هوسوك ، هل كل شي بخير .! "

سألته بقلق واضح لكنه سلمني ضرف صغير وهو يلهث ، يبدو إنه كان ركض إلى هُنا .

" لقد كاد قلبي ان يقع بسبب ما بداخل هذا الضرف .! على اي حال إنه خاصتك  "

ابتلعت ريقي وانا انحني بخفه لهوسوك كشكر لتعبه و ركضه الطويل إلي ، ليبتسم لي وهو يلوح بيده قبل ان يُغادر .

ابتلعت ريقي وانا ادس الضرف بجيب معطفي ، لا اريد تضيع المزيد من وقت عملي .!

عدت للعمل مره اخرى وانا مُشتت بحق .! كيف لي ان اعمل وانا اشعر بالفضول حول هذا الضرف .!

توجهت لحديقه المستشفى قبل ان ادخل للداخل ، جلست على كراسي الحديقه قبل ان اخرج الضرف لأتفحص ما بداخله .

رمشت عدة مرات وانا اعيد قرائة اصدار قرار تجنيدي بعد شهر من اليوم .!

إلهي .!

هذا ما لم اتوقع حدوثه في وقت كهذا .!

لماذا الان .!

وضعت الضرف جانباً وانا اعبث بشعري بإنزعاج .!

إلهي .! ماذا افعل بشأن ليا .!











Done ✅

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.








Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now