Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-

"S2-8"

لقد كان يوم عملي مُمل و طويل جداً .!
لم اعتقد إنه قد يكون هكذا دون جيانا ~

لقد اخبرني جونغكوك إنه يشعر بالوحده دون مُشاجرته مع جيانا في وقت العمل .!

حتى طريق منزلي لم اعلم انه بهذي العتمه سوى اليوم ، لقد كُنت دائماً اشعر بالدفئ و الأمان عندما تُعانقني جيانا النائمه بحظني .!

إنه اول يوم اعود للمنزل هكذا .!
دون ان امسك بيد ليا و اعانق جيانا صغيرتي المُدمره .!

" سيدي ، اترغب ببعض الورد .! "

قالها فتى يبدوا صغيراً بعض الشيء ، لقد غربت الشمس منذ فترة ولا اعلم لماذا هذا الفتى يبيع الورد الأن ~

توجهت له وكان يبيع ايضاً بعض الحلوى و غزل البنات ، لم امنع نفسي من شراء البعض .

لقد اخذت ورده و مجموعه من الحلوى و بعض غرل البنات لون جيانا المفضل وهو الوردي .

شعرت بالسعاده لذالك ، لقد راودتني افكار كثيره للعوده لهم لكن لا استطيع انه يومهم الأول مع عائلة ليا و لن افسده بقدومي .!

التقطت صوره مع غزل البنات و الحلوى وارسلتها لهاتف جيانا و ايضاً لم انسى امر تسجيل صوتي لها وانا اخبرها بإني اشتقت لها بالفعل و إني سأحتفظ بالحلوى لها حتى اتي لها صباحاً .!

لقد رأيت رسالتي و كما اعتقدت لقد ارسلت لي صورتها برفقة طفل اخر يبدوا بعمر يون تشول .

— بابا هذا الفتى يستمر بضربي تعال الأن .! —

هي ارسلت لي صوتها اللطيف وهي تتذمر بشأن الفتى ، اعلم إنها تكذب و إنها تُريدني ان اذهب لها فقط .

لكن جدياً هي لطيفه جداً حتى ان الهاتف يبدوا اكبر من وجهها ، صغيرتي جيانا لا تكبر ابداً .!

وصلت للمنزل و لم اشعر بذالك بسبب مراسلتي مع جيانا طوال الوقت ~

المنزل يبدوا مُظلماً و هادءً ، ارتميت على الكنبه بتعب بعد هذا اليوم الطويل وانا لازلت اعيد النظر إلى صورة جيانا التي ارسلتها لي .

اغلقت هاتفي بعد ان شعرت برغبه بالذهاب لهم الأن لكن لا استطيع ، لا يُمكنني النوم .!

حتى بعد ان مضت ساعتان من مُحاولتي للنوم لم استطيع .!
اخذت هاتفي مره اخرى وارسلت إلى ليا رساله سألتها إن كانت مُستيقظه .

ثوان حتى اتصلت لي هي .!

- سوكجيناه ، لقد اشتقت لك .! -

قالتها ليا عندما اجبت ، هي حتى لم تدعني اتحدث اولاً .! إبتسمت بسعاده لسماع صوتها .

- انا ايضاً صغيرتي ، كيف حالك .! هل كل شيء بخير "

سألتها بفضول على حالها لتتنهد هي قبل ان تُجيبني بملل .

" انا بخير ولا يوجد اي شيء عدا صخب جيانا و سؤالها عنك ، جدياً لم تدع احداً بالمنزل الا واخبرته إن والدها يُدعى سوكجين ، وايضاً لقد كانت تتناول طعام والدي كما تفعل معك .! لقد اعتقدت انه سيغضب لكنه لم يفعل بل تجاهلها و اكتفى بشرب الشاي خاصته .! هل تعلم مالذي قالته لوالدتي ، اسمع هذا سيجعلك تضحك ....... "

لن اخبركم بما اخبرتني به ليا عن جيانا ، سأفضل ان يكون ذالك سراً حتى لا تنحرج جيانا عندما تكبر و تلومني على إخباركم بذالك .

على اي حال إنها صغيره ، يجب عليكم ان تتفهموا وضع حيانا  جيداً ، فجميعنا نملك هذا النوع من الذكريات .!

لكن من الرائع سماع صوت ليا بهذا الوقت من الليل ~

لقد كانت دائما بهذا الوقت تتوسط حظني و تُحدثني عن جامعتها و عن صديقتها التي وقت بالحب مؤخراً  .

لازلت لا اعلم مالذي حدث بعد ان اخبرتها ليا بأن ترسل لحبيبها هديه بسيطه ، هل قبل مواعدتها الان يا ترى .

- عزيزتي .! -

ناديتها بعد وقتاً طويلاً من الحديث الصامت اللذي كان بيننا لتُهمهم لي بهدوء .

- هل والديك نائمان .! -

- نعم ، لماذا ؟ -

- انا اتي ، انتظري و لا تنامي.! -

Done ✅