"S2-28"

1.3K 136 17
                                    





إنه يومي الأول لأكون جليساً للأطفال دون ليا ~
لقد اخبرتني انها ستخرج مع زوجة نامجون لشراء حاجياتها لحفل زفاف هوسوك ~

كل ما يُسمع في منزلي هو صراخ حيانا و يون تشول المُستمر حتى نامجون لم يستطيع الجلوس و ذهب من فترة و تركني وحيداً مع ابنه و ابنتي .

لقد كنت اجلس مُتجاهلاً صخبهم وهم يلعبون وانا العب بجهاز الأيباد خاصتي بعد ان اعطيتهم الطعام ليتناولوه وهم يلعبون .

لا اعلم كم مضى من الوقت لكن للحظه شعرت بهدوء مُفاجئ ، القيت نظره إلى غرفة الجلوس و كان يون تشول نائماً فوق لعبه الفيل الكبيره و جيانا فوق دفاتر التلوين خاصتها .!

حملت يون تشول إلى غرفة جيانا اما هي وضعتها في غرفتي لتنام هُناك ، رغم انهم صغاراً لكن لن اضعهم بنفس الغرفه .!

نظفت المنزل و صنعت العشاء لتأتي ليا و قبل ان اجلس سمعت صوت بالخارج و كأنها ستمطر .!

اشعلت المدفئه و حملت مظلتي و خرجت انتظر ليا بالخارج و هاتفي بيدي اتصل لها ، لقد اخبرتني انها قريبه من المنزل ~

لم انتظر طويلاً حتى رأيتها قادمه برفقة الكثير من الأكياس ، توجهت لها سريعاً و ساعدتها بأخذ الأكياس و ناولتها المظله .

" لماذا تأخرتي كثيراً .! لقد قلقت "

قلتها وانا احتمى بجانبها بالمظله لتُعانقني هي بيد واحده و نحن نسير معاً للمنزل .

" اعتذر لكن حقاً حقاً كان يوماً مُمتعاً ، لقد حصلت لك على هديه رائعه .! "

قالتها ليا بسعاده لندخل المنزل معاً و اضع الأكياس بالأرض و بينما ليا خلعت معطفها وهي تتنهد بتعب .

" جين احببت رائحة المطر ، لنجلس بالخارج قليلاً .! "

نظرت بها بإستغراب لكن لم اعارض ، اعلم انها غريبه بعد الشيء لكن لا بأس بالجلوس لمُراقبة المطر فهو ليس غزيراً على اي حال .!

" لنذهب لتناول الطعام اولاً .! "

قلتها لليا التي اخذت صحني و صحنها و خرجت لتجلس على عتبت المنزل من الخارج تُراقب المطر و إضائة المساء الخفيفه .!

حتى إضائات المنازل من جانب منزلنا كان ذالك رائعاً .!
جلست بجانبها انتاول الطعام بجانبها نُشاهد المطر معاً .

" أليس هذا جميلاً .! "

نظرت لها لأبتسم بهدوء ، احب ذالك عندما تنظر ليا إلى امراً ما جميلاً كهذا .! كل ما تراه عينها تكون مُتلألأه بلطف .!

نظرت لي لأشتت نظري سريعاً .!
لم اكن مُحرجاً لكن لا اريد من قلبي ان يتوقف الأن .!

نظراتها اللطيفه في ليل كهذا يحمل بقلبه قطرات المطر لا تساوي حبي لها ، هذا يكون افظع ما اواجهه لهذا اليوم .!

إلهي انقذني ~

" جين انظر لي .! "

قالتها ليا بعد ان وضعت صحنها جانباً ، نظرت لها بهدوء و بتردد كبير لتبتسم لي ليا بلطف قبل ان تمد يدها لي .

" لن نرقص هُنا .! "

قلت لها سريعاً لتتسع ابتسامتها قبل ان تقول .

" لن نرقص لا ارغب بالضحك .! فالتمسك بيدي سريعاً هيا .! "

امسكت بيدها وانا اتجاهل حديثها عن رقصي ، لتضع هي يدي حولها وهي تقترب اكثر نحوي ، إبتسمت بخفه قبل ان اشدها نحوي اكثر .

" خمن ماذا .! "

إلهي ، لقد عدنا من جديد ~
تنهدت وانا افكر بأمراً ما لكن لا شيء في مخي .

" رؤيتي مع المطر امراً جميلاً .! "

قلت بسرعه لترفع ليا اصبعها الاول .

" تشعرين بالبرد .! "

قلت بهدوء لترفع ليا اصبعها الاخر وهي تكتم ضحكتها .

" اشتقتي لجيانا .! "

قلت لستدير و تضرب جبيني بقوه .!
كمشت وجهي بسبب شعوري بالألم لتُقبلني ليا عدة قُبل ~

كيف لها ان تفعل ذالك .!
يجب علي ان اغضب لكنها تُقبلني الأن وهذا يجعلني راضياً و جداً .!

" فقط اريد ان اخبرك اني احبك .! "

قالتها ليا وهي تُقبلني مره اخرى لأبتسم بإتساع و بشعور لطيف داهم صدري عانقتها ، اشعر مع عناقها هذا اني أمن .!

اشعر بالهدوء و الراحه .!
احب عناقها اللذي ينتشلني من عالمي إلى عالمها .!







Done ✅

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.















Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now