Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-

" 91 "

لم تكن نيويورك جميله كما اعتقدت ، حسناً هي لا بأس بها .!

لقد كان ينقصني وجود عائلتي التي اشتقت لها بالفعل ، انا للتو انتهيت من اجتماعي الطارئ اللذي كان لصالح الشركه التي اعمل بها  .

هذا لا يهم ، كل ما يهم هو المال اللذي سأحصل  عليه فعائلتي جعلتني املك حلماً قد يبدو بعيداً لكنه سيتحقق يوماً ما .!

اريد ان احصل على مطعم خاص بي ، اريد ان املك الكثير من الاموال لأسافر إلى الكثير من البلدان برفقة عائلتي .!

اريد من جيانا ان تدرس بأفضل المدارس ليرى العالم ان ابنتي هي افضل فتاة في العالم و مهما فعلوا هم حتماً لن يحصلوا على فتاة مثلها حتى .!

اريد ان يعلم الجميع بإني لم اكن يوماً بهذي القوه إلا بوجود ليا و جيانا .!

—

اجلس بهدوء عند متجر القهوه مع كوباً من القهوى انتظر الوقت للمُحدد لإجتماعي التالي إلا إن هاتفي رن فجاءه .

إبتسمت بإتساع عندما قرأت اسم ليا على شاشة هاتفي قبل ان اجيب على مكالمتها الڤيديو

"- عزيزتي ، هل انتي و جيانا بخير .! "

" - مرحباً عزيزي ، نعم نحن بخير ماذا عنك .! "

" انا بخير .! "

" هل انت منشغل .! "

سألتني بهدوء و بإبتسامه صغيره .

" لا ، لماذا .! "

احبتها وانا اشعر بالفضول لكنها ناولت الهاتف لجيانا صغيرتي .

" جيانا .!! ، صغيرتي الرائعه .! "

ناديتها بحماس لتنظر لي وعينها تمتلئ بالدموع .!

" صغيرتي ، هل ترغبين بالحلوى ام دب لطيف .! "

سألتها لتنسى امر بكائها هذا اللذي اجهل حقيقته .

" دب لطيف "

هي اجابتني بهدوء وعبوسها كاد ان يصل إلى فكها .

" اذاً ، هل ترغبين دب لطيف ام حلوى .! "

" حلوى .! "

قهقهت بخفه  من هذا الروتين المُمل منها فهي دائماً تختار الخيار الأخير فقط .!!

" حسناً ، كل شيء لصغيرتي اللطيفه .! "

" بابا .! "

هذا اخر ما سمعته من صوتها قبل ان تأخذ ليا منها الهاتف ، لقد كانت تتحدث معي بحديثها اللذي بالكاد يُفهم .!

" لقد كانت تبكي طوال الوقت و تُناديك .! "

اخبرتني ليا بذالك لأشعر بفراشات بمعدتي ، جيانا صغيرتي رغم إمها ضربتني بالأمس إلا انها تحبني و تسأل عني .! هي بالفعل تشعر بغيابي .!

إلهي كم احبها .!

Done ✅