" 44 "

2.5K 291 22
                                    







" انت تُفرط في اعتنائك بي .! حقاً لقد اردت ان تناول المثلجات في هذا الوقت .! "

هي لم تكف عن التذمر وهذا مُعتاد ، هي مناعتها اصبحت ضعيفه كما إنها عانت من الحُمى ليلة امس ولعبت طوال اليوم بالثلج .!

أليس ذالك كثيراً .! لكنها لا تكتفي بل ارادت ان تتناول المثلجات ايضاً .!

تجاهلتها وانا ادخل للمصعد لنذهب للطابق الثالث تحت تأففها و تذمرها اللذي لم و لن ينتهي .

خرجنا من المصعد بهدوء لكن ضخب الناس من حولنا جعلنا نتجه نحو غرفة كانت تبعد عن غرفة ليا بثلاث غرفة اخرى حيث يتجمعون هُناك .!

" انا اعتذر .! "

لقد كانت تلك المُمرضه الكبيره بالسن تستمر بالأعتذار إلى الشخص المُمدد على الارض .! بينما المُمرضات يحاولون دفع المرضى للخارج لأغلاق الباب

توسعت عيني بصدمه و خوف عندما بدأ الجميع بالبكاء لأدرك إنه فارق الحياة .! نظرت بسرعه نحو ليا التي كانت تنظر له بنظره غريبه .!

امسكت بيدها سريعاً و عدنا إلى غرفتها ، اشعر بالخوف و الهلع لن اكذب ليس بسب ذالك المنظر بل بسبب ليا .!
فكرة انها ستتركني بهذي الطريقه الفُجائيه تبدو مُفجعه .!

" جين "

صوت ليا الهادئ أيقظني من دوامة تفكيري ، نظرت لها بهدوء وانا اقترب من سريرها .

" فالتنام بجانبي و لا تفكر ابداً اني قد اتركك حسناً .! "

هي قالت وهي تبتسم إبتسامة صغيره ، انها كاذبه هي تشعر بالخوف تماماً كما اشعر لكنها لا تُريدني ان اعلم ذالك .!

مالذي سيحدث لها إن ذهبت للتجنيد لسنتان .! كيف سيقودنا قدرنا المُميت هذا يا صغيرتي .!

تمددت بجانبها لتُعانقني هي بقوه .! ألم اخبركم انها تشعر بالخوف اكثر مني .!

" احبك "

قلتها لها لأشعر بأبتسامتها الصغيره المهزوزه ضد عنقي .

" مره اخرى "

قالتها وهي تحرك يدها بعشوائيه على ظهري .

" احبك كثيراً ليا .! "

قلتها بهمس لتنظر بوجهي هي قبل ان تقترب بهدوء و تُقبلني قُبله طويله ، كمُحاوله لِلجم هذا الخوف اللذي داهمنا بسبب غدر القدر لنا يوماً .!








" انا ايضاً احبك سوكجين "









" انا ايضاً احبك سوكجين "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.










Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now