" 79 "

2K 210 20
                                    






" لم اشعر بالحب نحوك من اول لقاء او اول ابتسامه ، بل كان كل شي طبيعي تماماً ، لكن بعد اول شجار حدث بيننا .!

هل تذكر ..

عندما صرخت بوجهي قائلاً ان ادعك و شأنك بعد ان انقذتك من الغرق  .! إلهي لقد بكيت حينها كثيراً بسببك ليس بسبب صراخك علي ، بل كان لفكرة انهائك لحياتك .

لكنك عدت لي بعد يومان وانت تحمل بيدك ورداً ، رغم معرفتي بإنك لم تقم بشرائها بل قطفتها بنفسك ، إلا إني وجدت ذالك كان امراً نبيلاً منك .!

اعني انك لم تسيطيع الصمود اكثر وانت تعلم إنك جرحت مشاعر فتاة ، لقد كانت هُنا بدايه تطور مشاعري نحوك لأنك بدوت نبيلاً حقاً.!

لقد اتيت و بيدك ورداً و إعتذاراً لطيفاً ، حينها تمنيت ان تكون زوجاً لي ، لاني علمت حينها إنك لن تُحزنني يوماً لم تُبكيني .!

الحب يحتاج شخصاً مُراعياً و مُرفقاً بقلب الأخر .

اعتقد هذا هو جوابي ..

انت افضل رجل قابلت بحياتي كلها سوكجين .

انت هو والد طفلتي اللذي احبه و افتخر به دائماً و ابداً .! "

انهت هي حديثها بصوت منخفض بسبب شعورها بالخجل ، هي حتى لم تنظر لي رغم تلاحم أجسادنا ، لقد كنت استند على سيارتي بينما احاوط خصرها بكلتا يداي وانا اشدها نحوي اكثر .

كانت هي تسند رأسها على كتفي لتخفي وجهها المحرج ، لكني ارغب برؤية وجهها اللطيف الان .!

ابعدت وجهها عن كتفي لتتاقبل اعيننا للحظه ، كلانا يشعر بتلك المشاعر المُرفرفه للقلب .!

" كيف تجعليني احبك بهدا القدر كيم ليا .! "

قلتها بهدوء وعيني لا إرادياً تعلقت عند شفتيها ، لم انتظر لي دقيقه اخرى لقد قبلتها بكل لهفه ، لم اقبلها منذ ان غادرنا المنزل .!

أليس ذالك وقتاً طويلاً ، لقد كانت شفتيها بارده .!

اعتذر هذا خطأي ، لم يكن علي ان اجعلها بارده وانا هُنا بجانبها ، سأتأكد من كوننا دافئه كل يوم ، كل ساعه ، كل دقيقه .!

تسللت يداي وسط قُبلاتنا إلى ظهرها المكشوف بسبب إنها ترتدي فستاناً ناعماً لهذا المساء .!

رن هاتفي للمره المليون لتُبعدني ليا قليلاً .

" رُبما جيانا ... "

لم تُكمل حديثها بسبب نظراتي لها ، حسناً لقد غضبت قليلاً لم يكن عليها ان تدفعني لاجل هاتفي .!

لكن رُبما حقاً جيانا تبكي الان .

اخرجت هاتفي و كان حقاً نامجون يتصل لي ، اجبت عليه ليصلني صراخه .

" اللعنه عليك كيم سوكجين اين انت .!! ابنتك تبكي منذ وقت طويل عد إليها سريعاً .! "

اغلق نامجون بعد ان انفجر غاضباً ، نظرت نحو ليا التي تقف بجانبي وانا اشعر إني سأنفجر ايضاً .!

" ماذا .! "

سألتني ليا بقلق بسبب شعوري بالغضب .

" فقط ، لنعود للمنزل "











" فقط ، لنعود للمنزل "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن