" S2-9 "

1.4K 176 12
                                    







لقد اخذت الورده التي اشتريتها بطريقي و بعض الملابس لجيانا كما وصتني ليا ~

وضعت اغراضها بحقيبه ووضعتها على ظهري و حملت الورده بيدي و خرجت من المنزل لأتجه إلى منزل والد ليا .

وصلت بعد فترة إلى منزل والد ليا لأجدها تنتظرني عند شرفة غرفتها ، ما ان لمحتي حتى بدأت حركاتها الغريبه ، لوحت لي سريعاً و بحماس .

ضحكت على حركاتها الطفوليه عندما ارسلت لي قُبل طائره بحركات غريبه .!

" مالذي تفعلينه .! "

سألتها وانا اضحك لتضحك هي معي قبل ان تسند وجنتيها بيدها التي وضعتها على  الحديد الفاصل بيننا .

" انتظر روميو خاصتي .! "

إبتسمت لها وانا امد لها الورده لتأخذها وهي تبتسم لي بلطف ، ابعدت الحقيبه من ظهري و ناولتها لتأخذها ليا و ترميها للداخل ثم التفت لتحدثني لكنها تفاجأت عندما رأتني اتسلق الحدائد لأصل لها .

لامس اقدامي شرفة غرفة ليا لتُعانقني بقوه ضحكت وانا اعانقها ايضاً ، فصلت العناق لأقبلها و كلتا يداي اخذت حصتها من العبث بشعرها و المسح على ظهرها تارة و تارة اشدها نحوي .

" لا اريد العوده "

همست بها امام شفاتها لتقضم هي على شفتيها و تتنهد قبل ان تنظر لعيناي و يا لتيها لم تفعل ، رؤية عيناها الثمله بوسط ضوء القمر إنه امر استحق عليه جائزه بسبب عدم التمادي الأن .!

رفعتها لتجلس على الحديد و يداي تُعانق ظهرها و الأخرى حول رقبتها ، قبلتها مُجدداً و بجموح داهني حين وقعت عيني بعيناها .

" جين ، والداي .! "

قلتها ليا عندما فصلت القُبله لأطالب ببعض الهواء ، لم اقبلها هذي المره لكن وضعت رأسي بين كتفها و رقبتها .

" ليا ، لم اكتفي بعد .! "

همست بها لتُعانقي ليا وهي تمسح على شعري بهدوء تارة و تارة تُقبل فروة رأسي ، لم اريد ان اتركها الأن .!

لا اريد ان ابتعد ، هُنا بين كتفها و رقبتها يكون موطني الحقيقي ، هُنا حيث انتمي و هُنا يُمكنني ان اموت براحه و أُدفن ~

كيف لعناق كهذا يرمي بجميع تعبي و همومي و مشاكلي بعيداً ليس وكأنها كانت يوماً تُثقل صدري .!

كيف لعناق كهذا يُعد اكثر ما يجعلني مُطمأناً و دافئً .!
مالذي تفعلينه بي كيم ليا .!

" عزيزي "

همست بها ليا لأمسح بيدي على ظهرها كإجابه لها بإني اسمعها لأني أنعم بلحظه عناق لا يستحق ان اقاطعه ابداً .!

" ألن تنظر لي .! "

نفيت برأسي لتُقهقه قبل ان ابتعد قليلاً و انظر لها لكنها فقط قرصت وجنتي بلطف .

" عُد للمنزل فالوقت مُتأخر بالفعل .! "

عبست لتُقبلني سريعاً و بلطف لأبتسم لها وانا اساعدها بالنزول من الحديد .

" اين جيانا .! "

سألتها لتُشير لي إلى داخل غرفتها ، لقد كان يفصل بين الشرفه و غرفة ليا باب صغير و ستاره ، فتحتها ليا لأجد جيانا صغيرتي تنام بهدوء فوق سرير والدتها و بطريقه مُبعثره .

إبتسمت لليا قبل ان اودعها و اغادر بعد ان تركت صغيرتاي ، لقد كان اليوم لطيفاً كما لو إني عدت سوكجين المُراهق .!

لا اشعر برغبه للعوده للمنزل ، اريد رؤية جيانا كثيراً ، اريد رؤية ليا مُجدداً ~






لا اشعر برغبه للعوده للمنزل ، اريد رؤية جيانا كثيراً ، اريد رؤية ليا مُجدداً ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن