Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-

" 94 "

بالأمس لقد حدث الكثير .!

لقد عدت من السفر و توجهت للمحكمه و بعدها المنزل .!

لقد كان يوماً هالكاً لي حتى إني نمت كثيراً اكثر من اي وقت مضى ، انا حتى لم اشعر بجيانا التي كانت تجلس بجانبي بهدوء تنتظر ان استيقظ .!

فتحت عيني بهدوء لأنظر لها ، للحظه هي ابتسمت لي وهي تُعانقني .!

" هل تناولتي طعامك .! "

سألتها لتنفي هي برأسها

" لا .! "

اجابتني بحماس وهي تنزل من السرير وهي لاتزال تمسك بيدي ، يبدو ان امر سفري جعلها تشعر بالحب نحوي بشكل اكبر .!

استقمت وانا امشي خلفها بهدوء ، إلى غرفة الجلوس حيث تلعب هي عادةً ، جلست بجانبها وانا لازلت اشعر بالنعاس لكنها وضعت امامي طعامها و العابها .

لقد كانت ابتسامتها تتسع كلما نظرت لها ، هل هي سعيده لهذا الحد لاني معها .!

اعتقد إنها تُريدني ان اطعمها ، حملت الملعقه بعد ان ملأتها بالطعام و قربت الملعقه لها لكنها اشارت لي .

" إنه لبابا .! "

هي قالت وهي تُشير لي ، هل تقصد ان الطعام لي .!! ، حتى العابها .!

" بابا لن يذهب مُجدداً صحيح .! "

هي قالت وهي تميل رأسها بينما تلك تلعب بدفتر التلوين الخاص بها ، هي بكل سهوله تنازلت عن العابها و طعامها لي بالمقابل ان ابقى معها ولا اذهب .!

قضمت شفتي بذنب و مشاعر غريبه استحلت صدري ، كيف لا اشعر بالذنب وانا استقبل هذا الكم من الحب منها ولا استطيع فعل شيء سوى اغراقها بتلك الالعاب .!

الا يُمكنني اقتلاع ما تبقى من سعادتي ووضعها بين يديها الصغيره لتنعم هي بالسعاده التي تبقت بي و بسببها .!

الا يُمكنني لجم العالم بين يدي ووضعه لها .!

" جيانا ، كم تحبين بابا ؟ "

سألتها بفضول لتبتسم لي إبتسامه لطيفه وهي تنظر جانباً وتُهمهم وكأنها تفكر ، لكن بعد ثوان هي فردت يداها بإتساع وكأنها ستُعانقني لتردف بصوت مرح .

" انا احب بابا بهذا القدر .! "

ألم اخبركم ان هذا الحب كثير على قلبي ، إنه يُثقلني بطريقه لطيفه جداً .!!

انها ثقيله لأنها تعبث بي من الداخل .!
من اعمق نقطه بقلبي .!
من اعمق ما هو مخفي في قلبي ، يضطرب و بشده ليتحكم بكل ما هو ثابت بي .!

إنها تجعلني سعيداً و جداً لدرجه إني اعتقد ان لا يوجد شخصاً ما على هذا العالم يحصل على سعاده كهذي .!

انا محظوظاً و جداً بسببها ، لأنها ابنتي .!

و لأن ليا والدتها .

Done ✅